responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 487


الحركة الجوهرية في الأكسية وجنبة التعلق أتوا به متشابها وإما باعتبار اشتباه الكلمات الطيبات بغيرها اللازم لهذه النشأة إلى تميز الخبيث من الطيب .
أي بسا كس را كه صورت راه زد * قصد صورت كرد وبر الله زد والكلام قرآن وفرقان باعتبارين أي اعتبار الوجود واعتبار الماهية فإن الوجود مدار الجمع والماهية مثار الفرق وأصل قرأ الشيء جمعه وضمه وعالم العقول باعتبار وجودها كأنها شيء واحد بل شيء واحد بل هو القرآن فباعتبار الشدة والضعف الخاصيين والماهيات المتخالفة فرقان وإن قلنا لا ماهية للعقول كما هو مذهبه ( قدس سره ) فالفرقانية باعتبار المراتب المتفاضلة فإن العقول عنده حقيقة واحدة ذات درجات والقرآنية باعتبار الأصل المحفوظ والوحدة حينئذ أظهر .
قوله ( ص 57 ، س 12 ) : « وهما جميعا غير الكتاب لأنه من عالم الخلق » قد مشى هنا على وتيرة كثير من أهل التحقيق والعرفان بأن الكلام عالم الأمر والمجردات والكتاب عالم الخلق والامتدادات فأبدى فروقا ثلاثة بين الكلام والكتاب ولكن في كتابه الكبير [1] وكتابه المسمى بمفاتيح الغيب [2] مشى منهجا آخر وهو أن كل كلام كتاب بوجه وكل كتاب كلام بوجه من شاء فلينظر .
قوله : « وما كنت تتلو من قبله » التأويل المناسب لهذا المقام أنك حين كنت



[1] إلهيات أسفار 1282 ه‌ ق : في بيان وجوه الفرق بين الكتاب والكلام ص 101 إلى 106 .
[2] أوائل مفاتيح الغيب ط سنگى طهران آخر شرح أصول كافي مؤلف ص 3 ، 4 ، 5 ، 6 في بعض الاخبار الواردة عن أئمتنا وساداتنا في مقام بيان القبلة وجهتها « بين المشرق والمغرب القبلة » .

487

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست