responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 439


قوله ( ص 34 ، س 2 ) : « واعلم ان لهذه المسئلة . . . » أي مسألة الوجود الذهني .
قوله ( ص 34 ، س 8 ) : « يناسب طريقهم . . . » فإن بناءه به على تحقق الكيف كما هو مذهبهم إلا أن التعاند بينه وبين الجوهر مرتفع بما ذكره ( قدس سره ) والحق أن العلم بما هو علم نور وإشراق من النفس منبسط على الماهيات الذهنية وفي كل بحسبه « فَسالَتْ [1] أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها . . . » وبذاته لا جوهر ولا عرض فهو في العالم الصغير الإنساني نظير الوجود المنبسط وفيض الله المقدس في العالم الكبير فكما أن الوجود العيني المنبسط على الماهيات العينية من الذرة إلى الدرة لا جوهر ولا عرض ولا عقل ولا نفس ولا غير ذلك بذاته بل جوهر بعين جوهرية الجوهر وعرض بعين عرضية العرض بالعرض وهو فيض الله وإشراقه « الله نُورُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ [2] » كذلك هذا الوجود المنبسط على الماهيات الذهنية وهو فيض النفس وإشراقه وهذا معنى قول الشيخ الإشراقي في العلم كون الشيء نورا لنفسه [3] ونورا لغيره ومعنى قول المصنف قدس سره : العلم ضرب من الوجود . أي الوجود النوري الغير المخاط بالمادة فالعلم أجل من أن يكون جوهرا أو عرضا نوعيا أو جنسيا وحد مفاهيمها هي هي بالحمل الأولي لا بالشائع والوجود وجود النفس والنفس إلا إنية بسيطة وليست كيفا أيضا وتلك المفاهيم السرابية أيضا ليست كيفيات لا بالأولي ولا بالشائع إلا مفهوم مقولة الكيف عند تصورها فإنه كيف بالأولي لا غير إذا الكيف بالشائع لا بد له من وجود [4] .



[1] انزل من السماء ماءا فسالت أودية . . . س 13 ، ي 18 .
[2] س النور ، ي 9 .
[3] شرح حكمة الاشراق ط 1312 ص 259 .
[4] بديهي است كه غير از حق تعالى وفيض مقدس كه فعل سارى در أشياء باشد جميع موجودات كه قبول فيض حق نموده اند و وجودي محدود دارند و عين ارتباط بغيرند داخل مقولة جوهر و يا عرضند نفس ناطقه انساني بدون شك جوهر است عقول نيز از جواهر بشمار مىروند صور علميه بنا باتحاد عاقل و معقول داخل در حيطه وجود نفسند مفهوم كلى از أشياء خارجي كه با نفس بحسب وجود اتحاد دارند بحمل أولى جوهر و يا كم و يا كيفند وليكن باعتبار آنكه با نفس بيك وجود موجودند داخل در حكم نفسند و هر وجودي أعم از وجود عرض و وجود جوهر داخل مقولة يى از مقولات نيست علم نيز از شؤون وجود است في نفسه نه جوهر و نه عرض است و اين منافاة ندارد كه وجود باعتبار محدوديت نه باعتبار سريان در ماهيات كه شأن وجود منبسط است مصداق جوهر يا عرض باشد هذا بناءا على أصالة الوجود واما بناءا على أصالة الماهيت فكل حقيقة قائمة بذاتها جوهر وما هو عارض وطار على هذه الحقيقة عرض .

439

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست