responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 440

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


قوله : « فهي موجودات بوجود زائد » .
ليس مراده أن مرتبة واحدة من الوجود وجود للكل وإلا لطوى بساط المقولات العرضية كما نسب إلى السيد السند لأن موجودا واحدا لا يكون في الموضوع ولا في الموضوع ونحو وجود الموضوع لم يكن قط نحو وجود العرض ولذا يقال تركيب الموضوع والعرض اعتباري [1] .
وما يقال : إن العرض والعرضي واحد . معناه : أن العرض إذا أخذ لا بشرط صار عرضيا محمولا على المعروض والحمل هو الاتحاد في الوجود أي يلاحظ البياض اللا بشرط مثلا مرتبة من وجود المعروض وغير مباين عنه بل معدود من صقعة لا أن مرتبة واحدة من الوجود وجود لهما .
قوله ( ص 35 ، س 14 ) : « واما غير متعلق بشئ أصلا . . . » عدم التعلق في الواجب من باب انتفاء الطبيعة بانتفاء جميع الأفراد وفي الممكن من باب تحقق الطبيعة بفرد أو أفراد ففي بعض الممكنات أصناف من التعلق كما بالفاعل وبالقابل ماهية كان أو مادة وبالأجزاء وبالشرط وبغير ذلك .



[1] بنا بر تحقيقى كه مصنف در مبحث نفس و أوائل بحث حركت نموده است موضوع با عرض تركيب اتحادي دارند نه انضمامى ، تركيب انضمامى فقط در مركبات اعتبارية است .

440

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست