responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 430

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


مراتب فالوجودات الإمكانية المستقلة تبرز الماهيات الجوهرية وأحكامها والوجودات الغير المستقلة الرابطية تبرز الماهيات العرضية وأحكامها وأيضا الوجود واسطة في الثبوت لحصول الجوهرية والعرضية للماهيات الإمكانية لا واسطة في العروض وهكذا الكلام في التفريع التحصيلي .
وجه آخر : يمكن أن يكون المراد بالجوهر والعرض في الوجود الموجود بالفعل لا في الموضوع والموجود بالفعل في الموضوع . وبعبارة أخرى الوجود القائم بالذات والوجود القائم بالغير لا ماهية إذا ( إلى آخره ) .
قوله ( ص 31 ، س 3 ) : « فالطبايع الكلية . . . » أي الكليات الطبيعية المعبر عنها بالماهيات من حيث كليتها أي من حيث إبهامها لأنها الماهيات لا بشرط شيء وليس المراد الكليات العقلية كما لا يخفى وبالجملة الملاك فيما ذكره قدس سره من أن الصور العقلية في الذهن ليست هي هي بالحمل الشائع اعتبارية الماهيات . وكون الشيء فردا من مقولة بالحقيقة وصيرورة الماهية حقيقة منوطان بالوجود وهذه المفاهيم ما شمت رائحة الوجود وليست هي هي إلا بالحمل الأولي إذا التشخص إنما هو بالوجود بل هي فرد من الكيف بالحقيقة وغرضه توسعة دائرة الجواب من قبل القوم موافقا للقواعد وفي مرحلة العقل والمعقول من السفر الأول . في كلامه دلالة على أن الصور العقلية أي الكليات العقلية فوق الجوهرية كما أن في كلامه هنا وفي مبحث الوجود الذهني من ذلك السفر دلالة على أن الصور العقلية أي الكليات الطبيعية من الجواهر دون الجوهرية وبالجملة ديدنه أنه يشترك معهم في البدايات ويفترق عنهم في الغايات وفوقية الجوهرية المستفادة في كلامه هناك مبينة على اتحادها بالعاقل وجود الذي هو النفس التي لا

430

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست