responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 431


ماهية لها عنده أو على أنها العقول المشاهدة عن بعد التي لا ماهية لها كما يأتي في الإشراق التاسع .
قوله ( ص 31 ، س 15 ) : « في ذكر نمط آخر الهامي . . . » ليس المراد أنه مبتكر بالقول به كما لم يقل إلهامي لنا حتى يقال : إنه قول أفلاطون ومعلمه سقراط وشيعتهما كما يأتي في مبحث المثل الأفلاطونية بنقل الشيخ الرئيس [1] عنهم : أن إياها أي المثل النورية يتلقى العقل إذ كان المعقول شيئا لا يفسد وكل محسوس من هذه فهو فاسد وجعلوا العلوم والبراهين تنحو نحو هذه وإياها يتناول .
بل المراد أنه لشموخه يحتاج بعلاوة البرهان والبحث البالغ والفحص التام على شرح صدر يكون مهبط الإلهام وأنه قدس سره مبتكر بارتضائه من بين أهل النظر في الدورة الإسلامية والأمة المرحومة المحمدية حيث التقط الفريدة الكبيرة التي نبذوها .
اعلم أن التحاشي من هذا القول له أسباب شتى بد للحكيم التجافي عنها والإنس بمقابلاتها فمنها ما مر في سبب رؤية مطلق الصور ضعيفة من جعلها مرائي لحاظ الموجودات الطبيعية بل مرآة اللحاظ بما هي مرآة لا وجود لها فضلا عن كونها ضعيفة .
ومنها : أن لا ينحيه مخالفة المشائين وإنكارهم المثل النورية فإن الاتصال المعنوي للنفس الناطقة القدسية في الاستكمال بموجودات محيطة واحدة بوحدة حقة ومع وحدتها مشتمل كل على وحدات حسية وضعية لأفراد مثالية وطبيعية لها



[1] إلهيات الشفا ط قاهره 1380 ه‌ ق ص 310 إلى 1312 - بل بين أهل الكشف والشهود ، لأنه جامع مراتب النظر والشهود وذو قدم راسخ في الحكمة البحثية والذوقية .

431

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست