responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 395


الوجود واحدة وحدة حقة حقيقية وآية ذلك الإنسان إذ له مراتب طولية من :
الطبع والنفس والقلب والروح والسر والخفي والأخفى .
وهذه هي المسماة عند العرفاء باللطائف السبع [1] ومراتب عرضية من الأسفار الأربعة ومن الحالات النفسانية والبدنية وامتياز كل مرتبة عن الأخرى لا ينافي كونه شخصا واحدا وتعين كل مرتبة ليس مشخصا لها لأن كل تعين ليس تشخصا فمرتبة الصبابة ممتازة عن مرتبة الشباب مثلا لكن ليست تشخصا وإلا كان الصبي شخصا وإذا بلغ الشباب صار شخصا آخر وهو خلاف البديهة والمنبه أن الاتصال الوحداني مساوق للوحدة الشخصية بل زيد الغرثان ممتاز عنه بعينه إذا كان شبعانا وهو بعينه عطشانا ممتاز عنه ريانا وهكذا ولم يصر أشخاصا .
والسر في ذلك : أن هذية البدن بالنفس وهوية النفس بالوجود الحقيقي فإذا رأيت أحيانا في كلامه لفظ الأفراد في الوجود فاعلم أن مراده مراتب الوجود كما هو طريقة الفهلويين ومصرح به في كلامه مرارا كيف والتعدد الأفرادي أينما تحقق إنما هو بتخلل الغير ولم يتخلل الغير في الواقع في الوجود والشيء الذي يساوقه [2] .
قوله ( ص 10 ، س 12 ) : « اما بالتقدم إلى قوله ( س 13 ) أو بعوارض مادية » يعني أن الوجودات إن كانت من السلسلة الطولية كما يشير إليه قوله فوق الأكوان والحركات كان تخصيصها بالتقدم والتأخر ونحوهما ما هو المعتبر في التشكيك الخاصي أي لا يكون بين المتقدم والمتأخر بينونة عزلة بأن لا يكون للمتأخر شأن



[1] واليه أشار من قال : هفت شهر عشق را عطار گشت .
[2] فرق بين القول بالتشكيك الخاصي والخاص الخاصي بناءا على الأول ليس التشكيك الا في مراتب الوجود يتميز بما له من المراتب المشككة وليكن بناءا على طريقة أصحاب التوحيد والوحدة ان الوجود في الحق متميز بالذات ولا ربط بينه وبين الأشياء في مقام غنائه الذاتي ولكن باعتبار ظهوره في الماهيات فالتشكيك انما هو في مظاهره لا في مراتبه فالوجود الواحد الشخصي يتميز باعتبار ظهوراته المتفننة .

395

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست