responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 396


إلا وللمتقدم معه شأن ولكن كان للمتقدم شأن ليس للمتأخر وما يتحقق منها في الماديات ما نسمي التشكيك به بالتشكيك العامي .
قوله : ( ص 11 ، س 6 ) « وتارة جعلوا . . . إلى آخره » كالسيد السند فإنه يقول : ليس للوجود فرد خارجي ولا ذهني حتى يكون له قيام وعروض للماهية ويكون مناط حمل الموجود ذلك إذ كل ما في الخارج وكل ما في الذهن ماهية حتى أن مفهوم الوجود في الذهن أيضا ماهية من الماهيات فمناط موجودية الماهية اتحادها مع مفهوم الموجود المشتق ومن هنا يؤول هذا السيد كلام القوم أن الواجب تعالى وجود بحت إلى أنه موجود بحت بمعنى أن ما عداه فلك وموجود وملك وموجود وإنسان وموجود وهكذا والواجب تعالى موجود فحسب .
إن قلت : اتحاد الماهية الإمكانية مع مفهوم الموجود كيف يصير مناط الموجودية وليس إلا ضم مفهوم إلى مفهوم .
قلت : يقول السيد بجعل الجاعل تصير [1] هكذا . فإن الماهية قبل الجعل لم يكن لها علاقة مع مفهوم الموجود ولا مع مفهوم المعدوم والجاعل جعلها متحدة مع مفهوم الموجود أي جعلها محكيا عنها بمفهوم وأخرجها عن استواء النسبة إليهما نعم اتحاد الواجب مع مفهوم الموجود البحت بغير جعل وهذا نظير قول المصنف وإن وقعا في شقاق من حيث ذهاب المصنف قدس سره إلى أصالة الوجود وذهاب السيد إلى اعتباريته المحضة [2] على ما قررت لك فإن مناط الموجودية عنده قدس سره أيضا ليس القيام ولا العروض بل اتحاد الماهية مع نحو من الوجود الحقيقي بفنائها فيه



[1] يرد على قول السيد ما أورد عليه المصنف « قده » في الاسفار والمشاعر ونحن قد أوردنا عليه بما لا مزيد عليه .
[2] في حواشيه على التجريد . . .

396

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست