responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 81

إسم الكتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية ( عدد الصفحات : 379)


الخامس : أن الصور النوعية جواهر عند أتباع المعلم الأول وأعراض عند أتباع الرواقيين وعندنا هي عين الوجود الخاصة والوجود ليس بجوهر ولا عرض فهي ليست في هوياتها جواهرا ولا أعراضا وإنما جوهرية كل منها بجوهرية ماهية النوع المتقوم بها في الخارج وستطلع على برهانه في مباحث الماهية .
السادس : أنا قد وضعنا قاعدة لاستعلام كون الجزء الصوري للمركب جوهرا أو عرضا وهي قاعدة شريفة بها يستعلم أيضا أن المركب طبيعي أو صناعي أثبتناها في كتاب الأسفار من أراد الوقوف عليها فليراجع إليها [1] .
السابع : أن الإمكان أي الاستعدادي المذكور في تعريف الهيولى أنها جوهر مستعد ليس المراد منه نفس الإضافة المتأخرة عن وجود المستعد والمستعد له الموجودة في العقل بعد تعقل الطرفين بل المراد منه منشأ هذه الإضافة وهو كون الشيء بحيث يكون له إمكان قبول الأشياء وهكذا الحال في أكثر الفصول التي يعبر عنها بلوازمها الذاتية الإضافية كالحساس والناطق والرطب واليابس وغيرها من القوى التي يعبر عنها بأفاعيلها وانفعالاتها .
فعلم أن تعريفات القوى بأفاعيلها وانفعالاتها الذاتية تعريفات حدية مأخوذة من مبادي الفصول الذاتية وكذا تعريف الجسم بالجوهر القابل للأبعاد كما هو مذكور في الإشارات حد لا رسم . ولا يرد عليه إيراد الإمام الرازي بأن القابلية من باب المضاف لا لما ذكره المحقق الطوسي في جوابه أن الفصل هو القابل لا القابلية إذ لا فرق بينهما في كونهما من باب المضاف إذا كان المراد نفس المعنى الإضافي بل لأن المراد منه ما من شأنه أن يكون قابلا أو يتصف بالقابلية كما مر



[1] : وقد تعرض المصنف العلامة لهذا البحث في الجواهر والأعراض مفصلا وفي الأمور العامة على نحو الاختصار الجواهر والأعراض ط 1282 ه ق ص 134 135 .

81

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست