نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 52
المضاف وكذا حقيقة كل علة لما قررت أن ما هي العلة بالذات هي بحقيقتها علة . فاعلم أن المضاف وغيره من أمهات الأجناس هي من أقسام الماهيات وهي زائدة على الوجودات والواجب تعالى ليس ذا ماهية يمكن حصولها في الذهن وتعقلها [1] فضلا عن تعقل معنى آخر معها وإنما هو محض الوجود العيني وصرف الإنية النورية فالحاكم بوحدته وقيوميته ليس هو العقل أو الوهم بل ضرب من البرهان الوارد على القلب من عنده وقسط من النور الساطع من قبله يحكمان بأن مبدأ سلسلة الوجودات واحد حقيقي فياض بذاته . وإذا علمت أن كون هوية عينية بحيث يلزمها بنفسها الشخصية إضافة إلى شيء لا يوجب كونها واقعة تحت ماهية المضاف انفسخ الإشكالات الواردة في نظائر هذا المقام ككون الباري بذاته عالما قادرا مريدا سميعا بصيرا وكون الهيولى بذاتها مستعدة والصورة مقومة لها والعرض بذاته متعلقا بالموضوع وكون النفس بذاتها متصرفة [1] في البدن والطبيعة بذاتها مبدأ للحركة والسكون من أن [1] شيئا منها غير واقعة تحت جنس المضاف الحقيقي وإن عرض لها عند تعقل ماهياتها مفهوم المضاف فصارت [1] من المضاف المشهوري . الإشراق الثاني عشر : في نوادر حكمية بعضها عرشية [1] وبعضها مشرقية : أولها أن علمه تعالى بوجود الأشياء هو عين وجودها ببرهان عرشي وهو أن اللوازم
[1] : إن تعقلها آ ق . [1] : مدبرة متصرفة في البدن آ ق . [1] : مع أن شيئا منها د ط آ ق . [1] : وصارت من المضاف المشهوري د ط . [1] : وقد حققنا في حواشينا على هذا الكتاب وجوه الفرق بين الحكمة المشرقية والحكمة العرشية وفي النسخة المطبوعة سقط لفظ أولها .
52
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 52