responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 51

إسم الكتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية ( عدد الصفحات : 379)


علة ومعلولا أدى بنا أخيرا من جهة السلوك العلمي إلى أن المسمى بالعلة هو الأصل والمعلول شأن من شؤونه ورجعت العلية والتأثير إلى تطور العلة في ذاتها وتفننها بفنونها لا انفصال شيء منفصل الهوية عنها فاستقم في هذا المقام الذي زلت فيه الأقدام واصرف نقد عمرك وجوهر روحك في تحصيله لعلك تجد لمعة من مبتغاك إن كنت أهلا لذاك .
إعلام تنبيهي ليس فيما ذكره بعض أجلة العلماء [1] وسماه ذوق المتألهين من كون موجودية الماهيات بالانتساب إلى الوجود الحق معنى التوحيد الخاصي أصلا ولا فيه شيء من أذواق الإلهيين .
وذلك لأن مبناه على أن الصادر عن الجاعل هي الماهية دون الوجود وأن الماهية موجودة دون وجودها الذي زعم أنه اعتبار عقلي من المعقولات الثانية وقد علمت فساده ولو كان هذا وحدة الوجود كما زعمه لكان كل من زعم أن الوجود الخاص للممكن أمر انتزاعي غير حقيقي وأن الواقع في الخارج هو الماهية موحدا توحيد العرفاء الإلهيين فله أن يدعي ما ادعاه هذا الجليل ولا فرق إلا بتسمية هذا الأمر الاعتباري بالانتساب إلى الجاعل حتى يكون وجود زيد بمعنى إله زيد والأمر فيه سهل على أن في هذا الإطلاق نظر .
شبهة وحل أو لعلك تقول : يلزم على ما قررت أن يكون حقيقة الواجب داخلة في جنس



[1] : وهو العلامة الدواني في شرحه على الهياكل وحواشيه على التجريد .

51

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست