responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 218


< فهرس الموضوعات > 2 ، 3 ، 4 ، 5 - في كون محل الحكمة قوة مجردة . . . ، وفي اقناعيات يفيد الاطمينان في ان النفس من عالم آخر وبيان شواهد سمعية . . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نقل كلمات أهل الوحي وأهل الحكمة وأساطين العرفان في تجرد النفس < / فهرس الموضوعات > فهذه الأخبار مما يؤذن بشرف النفس وقربها من البارىء إذا كملت .
وقال روح الله المسيح : بالنور الشارق من سرادق الملكوت لا يصعد إلى السماء إلا من نزل منها وقوله لن يلج ملكوت السماوات من لم يولد مرتين » وأما كلمات الأوائل فقد قال معلم الحكمة العتيقة أرسطاطاليس في أثولوجيا [1] إني ربما خلوت بنفسي وخلعت بدني جانبا وصرت كأني [ فصرت ] جوهر مجرد بلا بدن فأكون داخلا في ذاتي خارجا من سائر الأشياء فأرى في ذاتي من البهاء والحسن ما أبقى له متعجبا بهتا فأعلم أني جزء من أجزاء العالم الشريف الإلهي ذو حياة فعالة فلما أيقنت بذلك رقيت بذاتي من ذلك العالم إلى العالم الإلهية فصرت كأني موضوع فيها متعلق بها فأكون فوق العالم العقلي كله في كلام طويل .
وقال أيضا من حرص [1] على ذلك وارتقى إلى العالم الأعلى جوزي هناك أحسن الجزاء اضطرارا فلا ينبغي لأحد أن يفتر عن الطلب والحرص والاهتمام في الارتفاع إلى ذلك العالم وإن تعب ونصب فإن أمامه راحة لا تعب بعدها أبدا .
ومما يدل على مذهبه في تجرد النفس وبقائها رسالته المعروفة بتفاحية وما تكلم به حين حضرته الوفاة وما احتج به على [1] فضل الفلسفة وإن الفيلسوف يجازى على فلسفته بعد مفارقة نفسه جسده وهذه الرسالة موجودة اليوم عندنا .
وقال أنباذقلس [ أيناذوقلس ] إن النفس إنما كانت في المكان العالي الشريف فلما أخطأت سقطت إلى هذا العالم فرارا من سخط الله فلما انحدرت صارت غياثا للأنفس التي قد اختلطت عقولها وكان دعا الناس بأعلى صوته وأمرهم أن يرفضوا



[1] : أثولوجيا المطبوع في حواشي القبسات 1312 ه ق الميمر الأول ص 171 172 .
[1] : أثولوجيا المطبوع في حواشي القبسات الميمر الأول ص 173 174 .
[1] : من فضل الفلسفة .

218

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست