نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 21
إسم الكتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية ( عدد الصفحات : 379)
لا يكون عرضا أوليا له حكموا بأن مثل المستقيم والمستدير لا يكون أوليا للخط بل العرض الأولي له هو المفهوم المردد بينهما . الإشراق الثاني عشر في الإشارة إلى المقولات وأحوالها الموجود بالذات إما جوهر وهو ذو ماهية حق وجودها الخارجي أن لا يكون في موضوع وإما عرض وهو ما يقابله الجوهر . والمقولات هي الأجناس العالية للموجودات وهي عشرة الجوهر والكم والكيف والأين والوضع ومتى وأن يفعل وأن ينفعل والملك والإضافة . واعلم أن كليات الجواهر جواهر بمعنى أن مفهوم الجوهر مأخوذ في ماهياتها وأن الجوهر لا ضد له بوجه وأنه المقصود بالإشارة الحسية والعقلية وقابل للأضداد بل للاشتداد . ولا يجوز أن يكون شيء واحد بحسب وجود واحد جوهرا وعرضا . والجوهر ينقسم إلى حال ومحل ومركب ومفارق عنهما ذاتا أو فعلا وهي العقل والنفس والهيولى والصورة والجسم وقد عرف الحلول بالاختصاص الناعت والتابعية في الإشارة واللزوم في الحركة وغير ذلك والكل فاسد والتعريف العرشي له كون الشيء بحيث يكون وجوده في نفسه وجوده لغيره فالموضوع من جملة المشخصات والجسم جوهر له أبعاد متصلة وهو مركب من الهيولى والصورة لاستحالة الجزء بدلائل الطبيعيين والمهندسين فالجسم يتقوم ذاته بالاتصال وليس تمامها به لقبوله الانفصال فالاتصال صورة ذاته وما يقبلها هيولاه فذاته ينتظم بأمرين قوة وفعل وهما متلازمان في الوجود لعدم تصور انفكاك إحداهما عن الأخرى وليستا كالمتضايفين
21
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 21