نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 132
فهذه كلها من لوازم وجودها لا من لوازم ماهية لها إن كانت . حكمة مشرقية فالحق أن كل بسيط صورته وجوده وكل مركب وجوده صورته في العين ومعنى صورته جزء ماهيته وليست صورته ماهيته لأن ماهية الشيء ما به هو هو وماهية المركب أنما هي بكون الصورة مقارنة للمادة لا بالصورة كيف كانت وإن كان بعض الصور يلزمها في الوجود أن يكون في مادة فالوجود والذات في المركب بما هو مركب من اللوازم الانتزاعية كالشيئية والإمكان ونظائرها ثم إن الصورة قد يقال على الماهية النوعية وعلى كل ماهية شيء [1] كيف كان وعلى الحقيقة التي يتقوم المادة بها وعلى الحقيقة التي يتقوم المحل بها نوعا طبيعيا وعلى كمال للشيء مفارق عنه كالنفس . ولو نظرت حق النظر في موارد استعمالاتها جميعا لوجدتها يرجع كلها إلى معنى واحد هو ما به الشيء موجودا بالفعل ضربا من الوجود ولأجل ذلك صح قولهم صورة الشيء هي ماهية التي بها هو ما هو مع تعقيبه بقولهم ومادته هي حامل صورته وليس شيئا متناقضا لما ذكرنا أن المادة متحدة بالصورة وإن كان لها نحو آخر من الوجود غير متحدة بها فيه فلها جهة استعداد وقوة تكون بتلك الجهة سابقة على الصورة معينة بحسب الزمان [1] وكلامنا [1] في المادة التي صارت بالفعل لوجود هذه الصورة .
[1] : وعلى كل ماهية لشيء إلخ د ط في النسخ المخطوطة وليس متناقضا من دون لفظ الشيء . [1] : في بعض النسخ على الصورة المعينة بحسب الزمان . [1] : وكلامنا في المادة التي صارت بالفعل بوجود هذه الصورة إلخ نسخة د ط وم ن .
132
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 132