نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 131
إسم الكتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية ( عدد الصفحات : 379)
في نفسها كما زعمه صاحب المطارحات . إذ عدم دخول معنى في حد شيء لا يستلزم أن يدخل مقابل ذلك المعنى فيه وإلا لوجب من ذلك أن يكون الأعراض جواهر في أنفسها لأن مفهوم العرض لازم لجميع الأعراض غير داخل في حدودها بل الواقع كما مر أوسع من مراتب حدود الأشياء وماهياتها فربما يخلو المرتبة من النقيضين ولا يخلو الواقع منهما . حكمة مشرقية إن الصور الجوهرية التي هي مبادئ الفصول الجوهرية ظهر الآن من حالها أنها في ذواتها ليست بجواهر [1] كما اشتهر من المشائين ولا بالأعراض [1] كما زعمه أتباع الرواقيين وصاحب الإشراق . وذلك لاتحادها مع الفصول الجوهرية المأخوذة في تحديدها من موادها إما من باب زيادة الحد على المحدود توسعا واضطرارا كما مر وإما من باب أخذ اللوازم في حدود الأشياء البسيطة كما قال الشيخ في الحكمة المشرقية [1] إن بعض البسائط يوجد لها لوازم توصل الذهن إلى حاق الملزومات وتعريفها لا يقصر عن التعريف بالحدود . فالفصل المنطقي يعنى به شيء بصفة كذا مطلقا ثم بعد النظر يعلم أنه يجب أن يكون جوهرا أو كيفا فليس كون الناطق جوهرا إلا بعد ملاحظة الخارج ومشاهدة لوازم وجود الجوهر النطقي فالجوهر النطقي يلزمها الحيوانية بسبب الحساسية والنباتية بسبب قوة النمو والجسمية بسبب طبيعة الاتصال والجوهرية بسبب التجسم
[1] : في نسخة د ط وآق ليست بالجواهر . [1] : ليست بالأعراض د ط في بعض النسخ ولا بالأعراض . [1] : كما قاله الشيخ م ن .
131
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 131