responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 171

إسم الكتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية ( عدد الصفحات : 379)


وأيضا أن تلك الأرباب عنده من حقيقة النور وماهيته وهذه الأصنام عنده إما برازخ أو هيئات ظلمانية وأي مناسبة بين ماهية النور وبين جواهر الأجسام وهيئاتها الظلمانية فإنه غير قائل بالصور النوعية ولا بحقيقة الوجود المنبث على جميع الماهيات على اختلافها كمالا ونقصا وغناء وافتقارا وإن اختلاف الأشياء ماهية منشؤها اختلاف الوجود شدة وضعفا وتقدما وتأخرا واستقلالا وارتباطا ولو سلم أن ما ذكره يثبت المناسبة والتمثيل فأين المماثلة النوعية .
وهذا هو الذي قد رامه الأقدمون فيما بين أشخاص الأنواع وأربابها مع التفاوت بينهما في الكمال والنقص ومما دلت عليه تسمية حكماء الفرس رب كل نوع باسمه حتى إن نبتة المسماة بهوم التي كانت تدخل في أوضاع نواميسهم يقدسون لصاحب نوعها ويسمونه هوم إيزد وكذا لجميع الأنواع فإنهم كانوا يقولون لصاحب صنم الماء من الملكوت خرداد وما للأشجار مرداد وما للنار سموه أرديبهشت .
الإشراق السادس في ذكر ما قاله الفيلسوف الأكرم في باب الصور المفارقة تأييدا وتحقيقا المشهور عند الجمهور أن رأي الفيلسوف مخالف رأي أستاديه أفلاطن وسقراط وآغاثاذيمون وغيرهم في إثبات المثل العقلية حتى إنه لما أراد الشيخ أبو نصر الفارابي أن يجمع بين الرأيين في مقالته المشهورة أول المثل إلى ما في علم الله من الصور القائمة بذاته وكأنه وغيره كالشيخ الرئيس ومن وافقهما لم يقدروا على تصحيح القول بها بالبرهان أو الكشف ولم ينظروا أيضا إلى كتاب أثولوجيا للمعلم الأول حتى

171

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست