responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 172


علموا بكيفية الاتفاق بينه وبين معلميه وإلا فكلماته ناصة على وجود الصور المجردة القائمة بذواتها لا في محل [1] .
وأما الرد الذي يوجد في كلامه على الأوائل فهو على مظاهر مذهبهم بناء على عادتهم في الرموز والتجوزات سيما فيما صعب فهمه ودق مسلكه .
قال في الميمر الرابع [1] منه أن من وراء هذا العالم سماء وأرض وبحر وحيوان ونبات وناس سماويون وكل من في هذا العالم سماوي وليس هناك شيء أرضي البتة .
وقال فيه [1] أيضا إن الإنسان الحسي إنما هو صنم للإنسان العقلي والإنسان العقلي روحاني وجميع أعضائه روحانية ليس موضع العين غير موضع اليد ولا مواضع الأعضاء كلها مختلفة لكنها كلها في موضع واحد .
وقال في الميمر الثامن إن الشيء [1] الذي يفعل النارية إنما هي حياة ما نارية وهي النار الحقة [1] فالنار إذن التي فوق هذه النار في العالم الأعلى هي أحرى بأن يكون نارا فإن كانت نارا حقا فلا محالة أنها حية [1] وحياتها أرفع وأشرف من حياة هذه النار لأن هذه النار صنم لتلك النار فقد بان وصح أن النار التي في العالم الأعلى هي حية وأن تلك الحياة هي القيمة بالحياة على هذه النار وعلى هذه الصفة يكون الماء والهواء فإنهما هناك حيان كلاهما في هذا العالم إلا أنهما في ذلك العالم أكثر حياة لأن تلك هي التي تفيض على هذين الحياة .



[1] : في نسخة د ط وآق بعد قوله علموا بكيفية الاتفاق بينه وبين معلميه وأما الرد الذي يوجد في كلامه سيما فيما صعب فهمه ودق مسلكه .
[1] : كتاب أثولوجيا للشيخ اليوناني المطبوع في حاشية القبسات للسيد الداماد 1314 ه ق ط ص 214 وأول كلامه ونقول إن من وراء هذا العالم سماء وأرض وبحر إلخ .
[1] : الميمر الخامس كتاب أثولوجيا المطبوعة في حاشية القبسات ص 219 .
[1] : أثولوجيا الميمر الثامن ص 245 من القبسات .
[1] : في أثولوجيا وهي النار الخفيفة .
[1] : في نسخة أثولوجيا فلا محالة أنها حياة .

172

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست