responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 15


ذا كمية مطلقة كمباحث الأمزجة لأنواع تراكيب العنصريات وكمباحث أقسام الأصوات وتأليفاتها ونغماتها وكمباحث أحكام حركات الكواكب وما يتفرع على نسب أنظار النجوم وقراناتها واتصالاتها إلى غير ذلك من العلوم الجزئية الباحث [1] عن أحوال الموجودات التي تضاعفت عليها التنزلات والتخصصات الخارجة عن مطلق الوجود الطبيعي والتعليمي أيضا .
ولأن الوجود بما هو وجود مستغن عن الإثبات والتحديد حتى يلزم الافتقار إلى علم سابق يكون هناك [1] من المطالب وهاهنا من المبادي المسلمة فالموضوع الأول للحكمة الإلهية هو الموجود بما هو موجود لا الوجود الواجبي كما ظن لأنه من المطالب في هذا العلم فأما [1] مسائله ومطالبه فإثبات جميع الحقائق الوجودية من وجود الباري جل اسمه ووحدانيته وأسمائه وصفاته وأفعاله من ملائكته وكتبه ورسله وإثبات الدار الآخرة وكيفية نشوها عن النفوس فالحكيم الإلهي هو المؤمن المصدق بهذه المعارف من الله وملكوته الأعلى والأسفل وكتبه العرشية واللوحية وقضاؤه وقدره وأهل سفارته ورسالته وبرجوع كل شيء إليه « يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ » [1] وإلى هذه العلوم الربوبية أشار في قوله تعالى « آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ » الآية [1] ومن مطالبه إثبات المقولات كالجوهر والكم والكيف وغيرها وهي له كالأنواع .
ومنها إثبات الأمور العامة وهي له كالعوارض الخاصة مثل الواحد والكثير



[1] : الباحثة عن أحوال الموجودات التي إلخ كذا وجد في بعض النسخ الموجودة عندنا .
[1] : هذان من المطالب .
[1] : وأما مسائله ومطالبه إلخ .
[1] : سورة إبراهيم 14 آية 49 « يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ والسَّماواتُ وبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ » .
[1] : البقرة 285 سورة 1 .

15

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست