responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 14


الأربعة وفيه كفاية لطالب الهداية [1] والحق أن الجهل بمسألة الوجود للإنسان يوجب له الجهل بجميع أصول المعارف والأركان لأن بالوجود يعرف كل شيء وهو أول كل تصور وأعرف من كل متصور [1] فإذا جهل جهل كل ما عداه وعرفانه لا يحصل إلا بالكشف والشهود كما مر ولهذا قيل من لا كشف له لا علم له .
ثم من العجب أن هذا الشيخ العظيم بعد ما أقام حججا كثيرة في التلويحات [1] على أن الوجود اعتباري لا صورة ولا حقيقة له في الأعيان صرح في أواخر هذا الكتاب بأن النفوس الإنسانية وما فوقها كلها وجودات بسيطة بلا ماهية وهل هذا إلا تناقض صريح وقع منه .
الإشراق العاشر أن الوجود هو الموضوع في الحكمة الإلهية لأن محمولاتها مما يعرض أولا وبالذات للموجود بما هو موجود من غير أن يحتاج إلى أن يصير طبيعيا أو تعليميا كما في سائر العلوم فإن مطالبها محمولات لا يعرض للموجود المطلق إلا بعد أن يصير أمرا خاصا من باب الحركات والمتحركات أو من باب المقادير المتصلات والمنفصلات .
ثم لم يقع الاكتفاء بهذا القدر من التخصيص في العلوم الجزئية التي هي تحت العلم الطبيعي والتعليمي بل زيد عليه فيها مخصصات أخرى [1] غير كونه ذا طبيعة مطلقة أو



[1] : وقد عبر قده عن كتابه الكبير تارة بالأسفار الأربعة وتارة بالحكمة المتعالية لأن له مقام إجمال المسمى بالحكمة المتعالية ومقام تفصيل مسمى بالأسفار الأربعة هكذا سمعت من أستادنا الأعظم سيد أكابر الحكماء آقا ميرزا أبو الحسن القزويني أديمت ظلاله بعض أوقات استفادتي منه .
[1] : وأعرف من كل متصور غيره إلخ د ط .
[1] : وقد ذكر جميع الأدلة التي ذكرها في المطارحات في الحكمة الإشراق .
[1] : بمخصصات أخرى د ط .

14

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست