responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 139


وحقيقة الشيء لا يكون ممتزجا بغيره فلم يخرج جميعه من القوة إلى الفعل وقد مر أن الأول تعالى ليست فيه جهة إمكان وقوة .
ومن استصعب عليه أن يكون علمه تعالى مع وحدته علما بكل شيء فذلك لظنه أنه واحد وحدة عددية وقد سبق أن وحدته ليست كالآحاد فكذلك وحدة صفاته الكمالية .
وهذا من غوامض الأسرار الإلهية ومن الحكم التي لا يمسها إلا المطهرون .
نص تنبيهي فما عند الله تعالى هو الحقائق المتأصلة التي ينزل الأشياء منها منزلة الظلال والأشباح وما عند الله أحق بها مما عند أنفسها .
قال بعض العلماء العلم هناك في شيئية المعلوم أقوى من المعلوم في شيئية نفسه نعم فإنه مشيىء الشيء ومحقق الحقيقة والشيء مع نفسه بالإمكان ومع مشيئة بالوجوب والتمامية وتأكد الشيء وتمامه فوق الشيء ويزيد وإن كان فهم هذا يحتاج إلى تلطف شديد .
الإشراق الثالث في أن أول فيضه أمر وحداني قال الله تعالى « وما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ » [1] لأن ما وجد منه تعالى أولا يجب أن يكون عقلا لما مضى أن الله واحد حقيقي فيجب أن يكون أول فيضه موجودا واحدا



[1] : سورة القمر 54 آية 50 « وما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ » .

139

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست