responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 140


< فهرس الموضوعات > 4 - في كيفية توسط الفيض الأول لساير الموجودات . . . وانه لو صدر عن كل عقل ، عقل لما وصلت نوبة الوجود إلى الأجسام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 5 - في تنزيه تعالى عن مذهب الجهان . . . نزه بارئك مما قالته أهل الجاهلية الأولى والثانية < / فهرس الموضوعات > مفارق الوجود والتأثير عن المادة فلا يكون الصادر الأول غير العقل لعدم الوحدة في الجسم والتأثير في الهيولى واستقلال الوجود في العرض والصورة واستقلال التأثير في النفس [1] .
الإشراق الرابع :
في كيفية توسط الفيض الأول لسائر الموجودات لو صدر عن كل عقل عقل لما وصلت نوبة الوجود إلى الأجسام ولو صدر عنه غيره بالذات لكان في ذاته كثرة بالذات .
فنقول على منهج عرشي إن للفيض الأول وحدة بالذات من جهة كونه موجودا فائضا عن الأول وله كثرة بالعرض من جهة لحوق الماهية به من غير جعل وتأثير بل لضرورة قصور ذاته عن ذات الأول تعالى فبجهة وجود ذاته المعقولة له صدر عنه شيء ومن جهة مشاهدة معبوده ووجوبه وعشقه له شيء ومن جهة ماهية وإمكانه وفقره شيء الأشرف بالأشرف والأخس بالأخس ثم يزيد التكثر في الأسباب فيزداد الكثرة في المسببات والكل منسوب إليه تعالى بالذات وقد علمت الفرق بين فعله وأثره ففعله الوجود مطلقا وأثره لوازم الوجودات من الماهيات .
الإشراق الخامس :
في عدد الملائكة العقلية :
قال الله تعالى « وأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها » [1] قد مر أن لكل متحرك



[1] : وقد ذكرنا تفصيل هذا الكلام والبرهان على إثبات حقية هذا المرام في حواشينا وانتظر .
[1] : سورة فصلت آية 11 « فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ وأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها » .

140

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست