ونحوه المحكيّ عنه في تعليقه على الإرشاد ، وزاد فيه : « أن مقصود المتعاطيين إباحة مترتبة على ملك الرقبة كسائر البيوع ، فإن حصل مقصودهما ثبت ما قلنا ، وإلَّا لوجب أن لا تحصل إباحة بالكلية ، بل يتعيّن الحكم بالفساد ، إذ المقصود غير واقع ، فلو وقع غيره لوقع بغير قصد ، وهو باطل . وعليه يتفرّع النماء وجواز وطي الجارية ، ومن منع فقد أغرب » ( 1 ) انتهى . والذي ( 2 ) يقوى في النفس إبقاء ظواهر كلماتهم على حالها ،