responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 97


< فهرس الموضوعات > التاسعة عشرة والثانية عشرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحادية عشرة والثانية عشرة < / فهرس الموضوعات > بالجيش " [1] .
وقد مرّ أنّ الظاهر من الأخبار والتواريخ أنّ محمّد بن عبد الله قد خرج بعنوان المهدويّة ، وكان يدعو إلى نفسه ، فيريد الإمام ( عليه السلام ) بيان أنّ لقيام المهدي هاتين العلامتين ، فلا تقبلوا ادّعاء من ادّعاها قبلهما ، فلا يدلّ على السكوت في قبال هجوم أعداء الإسلام ، وهذا واضح .
الحادية عشرة : ما في نهج البلاغة : " الزموا الأرض واصبروا على البلاء ولا تحرّكوا بأيديكم وسيوفكم في هوى ألسنتكم ، ولا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم ، فإنّه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حقّ ربّه وحقّ رسوله وأهل بيته ، مات شهيداً ووقع أجره على الله ، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله ، وقامت النيّة مقام إصلاته لسيفه . وإنّ لكلّ شئ مدّةً وأجلاً " [2] .
ولا يخفى أنّ كلمات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وخطبه مليئة بالحثّ على الجهاد والتحريض عليه ، فلا محالة يختص كلامه هنا بحالة خاصّة . وفي شرح ابن أبي الحديد : " . . . ولكن قوماً من خاصّته كانوا يطلعون على ما عند قوم من أهل الكوفة ويعرفون نفاقهم وفسادهم ، ويرمون قتلهم وقتالهم ، فنهاهم عن ذلك وكان يخاف فرقة جنده وانتشار حبل عسكره ، فأمرهم بلزوم الأرض والصبر على البلاء " [3] .
الثانية عشرة : خبر جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " الزم الأرض ولا تحرّك يداً ولا رجلاً حتّى ترى علامات أذكرها لك - وما أراك تدركها - : اختلاف بني فلان ، ومناد ينادي في السماء ، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق " [4] .



[1] الوسائل : 11 ، 40 .
[2] نهج البلاغة ، عبده : 2 ، 156 ، صالح : 282 الخطبة 190 .
[3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 13 ، 113 .
[4] الوسائل : 11 ، 41 .

97

نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست