نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 293
وتعرّض في الباب - 11 - للحسبة على العلاّفين والطحّانين [1] . وفي الباب - 12 - للحسبة على الفرانين والخبّازين [2] . وفي الباب - 13 - وعدّة أبواب أُخر للحسبة على صنّاع الأغذية والحلويات : الشوائين والنقانقيين والكبوديّين والبوارديين والروّاسين والطّباخين والشرائحيّين والهرايسيين وقلائي السمك وقلائي الزلابية والحلوانيّين بأنواعها وأصنافها المختلفة ، وذكر المواد المستعملة فيها وكيفية صنعها وان المحتسب يراقبهم في أعمالهم ليحسنوا صنعاً ويحترزوا عن الغشّ والخيانة ويراعوا موازين السلامة والصحّة والنظافة [3] . وفي الباب - 16 - للحسبة على الجزّارين والقصّابين وكيفية الذبح والنحر وشرائطهما وآدابهما [4] . وفي الباب - 24 - للحسبة على الشرابيّين ، وأراد بذلك صنّاع أنواع الأشربة المتخذة من العقاقير المختلفة للتداوي بها [5] . وفي الحقيقة يراد بالحسبة في هذا الباب والباب التالي ، الحسبة على أنواع الأدوية المستعملة للتداوي وكيفية صنعها وتركيباتها ، وهي أمور سرّية خفيّة غالباً ويكثر فيها التدليس كما ذكر ، فيحتاج إلى مراقبة كثيرة ودقيقة جدّاً . وتعرّض في الباب - 25 - للحسبة على العطّارين والشمّاعين ، ولأنواع الغشّ وطرقه في الأدوية والعقاقير المختلفة ، وكذا الغشّ في الشموع [6] .