نام کتاب : نظام الحكم في الإسلام نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 294
وهذا ما أشرنا إليه من أهمّية أمر الأدوية ولزوم مراقبة الصيادلة في صنعهم ومعاملاتهم ، وتحتاج إدارة الحسبة لا محالة إلى المتخصّصين في الفنون المختلفة . وتعرّض في الباب - 26 - للحسبة على البيّاعين واللّبانين والبزازين وإنّه يعتبر عليهم الموازين والمكاييل والصنج والأذرع والنظافة وسلامة الجنس ومعرفة أحكام البيع وعقود المعاملات وما يحلّ لهم وما يحرم عليهم وصدق القول في أخبار الشراء ومقدار رأس المال . وأن يظهروا جميع عيوب السلعة خفيّها وجليّها ، فإن الغشّ حرام [1] . وفي الباب - 29 - للحسبة على الدلاّلين [2] . وتعرّض في الباب - 30 - والأبواب بعده للحسبة على الحاكة والخيّاطين والرفائين والقصّارين وصنّاع القلانس ، والحريريين والصّباغين والقطّانين والكتابين والصاغة والنّحاسين والحدّادين والأساكفة وغيرهم من أرباب المهن والحرف ، فيؤمرون بحسن العمل وجودته والانصاف وترك الغشّ والخيانة والسرقة وحفظ الأمانة وترك المماطلة [3] . وفي الباب - 36 - للحسبة على الصّيارفة [4] . وفي الباب - 40 - للحسبة على البياطرة [5] . وفي الباب - 41 - للحسبة على سماسرة العبيد والجواري والدوابّ والدور [6] . وفي الباب - 42 - للحسبة على