responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 94


نعم يستفاد من بعض الاخبار عدم كراهة الخضاب للنفساء ففي المكارم عن الص ع قال لا تختضب وانت جنب ولا تجنب وانت مختضب ولا الطامث فان الشيطان يحضرها عند ذلك ولا باس به للنفساء اه < فهرس الموضوعات > تتميم انما قلنا ولا عكس لاختصاص الحائض والنفساء باحكام < / فهرس الموضوعات > تتميم انما قلنا ولا عكس لاختصاص الحائض والنفساء باحكام من الحرمة والكراهة والندب لا تجرى على الجنب قطعا فان وطثهما محرّم دونه وكذا الصوم والغسل حال بقاء الطمث لما رواه في في عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن عبد اللَّه بن يحيى الكاهلي عن الص ع قال سألت عن المرأة يجامعها زوجها فتحيض وهي في المغتسل تغتسل او لا تغتسل قال قد جائها ما يفسد الصلوة فلا تغتسل اه فتدبر ويستحب للحائض ان تتوضّاء عند كل صلوة وتستقبل القبله وتذكر اللَّه بمقدار صلوتها لجملة من الاخبار بخلاف الجنب ويكره للحائض ان تحفر الميت عند موته لبعض الاخبار بخلاف الجنب وتكره حضوره عند التلقين ولكن المعروف بين الاصحاب عدم التفرقه بينهما في ذلك وفي التعليل في جملة من الروايات بان الملائكة تتاذى بهما دلالة عليه كما لا يخفى < فهرس الموضوعات > باب التيمم < / فهرس الموضوعات > باب التيمم وفيه قواعد < فهرس الموضوعات > الأولى كل ما ينقض الوضوء ينقض التيمم ولا عكس < / فهرس الموضوعات > الأولى كل ما ينقض الوضوء ينقض التيمم ولا عكس فصل هذا مما لا خلاف فيه ظاهرا وبنفيه صرح مه وغيره بل في جملة من الكتب دعوى الاجماع عليه قال في المعتبر وهو مذهب اهل العلم وقال احمد ينقضه خروج وقت الصلوة لانّها طهارة ضرورية فيقيد بالوقت كطهارة المستحاضة لنا قوله ص ياباذر الصعيد كافيك عشر سنين الخ اه وفي كشف اللثام بالاجماع والنصوص اه فت والظ ان هذه الكلية اجماعية والا ففي استفادتها من الاخبار اشكال اذ ليس فيها اشارة الى شيء

94

نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست