responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 284


هذه الاخبار ارسال المسلمات وان ناقش بعضهم في دلالتها الا تريهم ردوا القائل بدلالة الامر على الندب مستدلا بالرواية الاخيره بعدم الدلالة ولم ار من ردها بضعف السند نعم قال صاحب الرياض في البحث عن ان الاخرس ينطق بالممكن من الكبيره بقى الكلام في اعتبار تحريك اللسان واستدل على اعتباره بوجوبه مع القدرة على النطق فلا يسقط اذ لا يسقط الميسور بالمعسور فهو احد الواجبين ولا يخلو عن نوع نظر اه ولكن وجه النظر كما يحتمل ان يرجع الى ضعف السند وعدم قبول الخبر يحتمل ان يرجع الى منع الدلالة باختصاص مورده بالواجبات المستقله او الواجبات بالاصالة فلا يشمل المرتبطات ولا الواجبات التبعية فتدبر فقوله بل اشتهارها عندهم ايض ليس الا بنقل بعضهم الخ ممنوع كما لا يخفى على المتبع فصل اذا كان المأمور به امرا كليا فتعذر او تعسر بعض افراده فلا اشكال في ان مقتضى الاصل وجوب الاتيان بالبعض الممكن قدر ما حصل به الامتثال لان المكلف ح مخير بحكم العقل بين افراد الكلي الواجبة ولو من جهة تحصيل الكلي ولا ريب ان تعذر احد فردي الواجب التخييري لا يوجب سقوط الفرد الاخر ايض بل يحصر التكليف فيه ولك ح ان يستدل ايض بحديث الميسور لا يسقط بالمعسور وكذا اذا كان المأمور به امورا متعددة مطلقا سواء كانت في خطاب واحد كما لو قال اكرم زيدا وعمروا وخالدا او في خطابات متعددة كما لو قال اكرم زيدا ثم قال اكرم عمروا وسواء كان الحكم واحدا كما مراد مختلفا كما لو قال اكرم زيدا واضرب عمروا فتعذر البعض او تعسره لا يوجب سقوط غير المتعسر واما لو كان المامور به امرا مركبا من اجزاء مرتبطة فمقتضى الأصل سقوط

284

نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست