responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 267


لو لا كراهية الغدر لكنت من اوهى الناس الا ان لكل غدرة فجرة ولكل فجرة كفرة الا وان الغدر والفجور والخيانة في النار فصل الغدره بفتح الغين المعجمة وسكون الدال المهمله ضد الوفاء والفجره بالفتح ثم السكون الفجور والكفره كك الظلمه ويحتمل الضم فيكون بمعنى الكفر < فهرس الموضوعات > السابعة كل اسير يؤخذ والحرب قائمه فانه يقتل الا ان يسلم < / فهرس الموضوعات > السابعة كل اسير يؤخذ والحرب قائمه فانه يقتل الا ان يسلم فصل هذا مما اجمع عليه الاصحاب ودل عليه الاخبار الواردة في هذا الباب أصل روي في في عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن طلحه بن زيد عن الص ع قال كان ابي يقول ان للحرب حكمين اذا كانت الحرب قائمه ولم تضع اوزارها ولم يثخن اهلها فكل اسير اخذ في تلك الحال فان الامام فيه بالخيار ان شاء ضرب عنقه وان شاء قطع يده ورجله من خلاف بغير حسم وتركه يتشحط في دمه حتى يموت الخ < فهرس الموضوعات > الثامنة كل اسير يؤخذ وقد وضعت الحرب اوزارها فالامام فيه بالخيار ان شاء من عليهم بارسالهم وان شاء اخذ منهم الهذاء وان شاء استرقهم < / فهرس الموضوعات > الثامنة كل اسير يؤخذ وقد وضعت الحرب اوزارها فالامام فيه بالخيار ان شاء من عليهم بارسالهم وان شاء اخذ منهم الهذاء وان شاء استرقهم فصل هذا هو المشهور بين الاصحاب وربما يحكى عن بعضهم الفرق بين الذمي فالتخيير بين الثلثه وغيره فبين المن والفداء أصل روي في في بالاسناد المتقدم عن الص ع قال كان ابي الى ان قال والحكم الاخر اذا وضعت الحرب اوزارها واثخن اهلها فكل اسير اخذ على تلك الحال فكان في ايديهم فالأمام فيه بالخيار ان شاء من عليهم فارسلهم وان شاء فاداهم انفسهم وان شاء استعبدهم فصاروا عبيدا اه < فهرس الموضوعات > التاسعة ليس لاهل العدل ان يتبعوا مديرا ولا يقتلوا اسيرا ولا يجهزوا على جريح < / فهرس الموضوعات > التاسعة ليس لاهل العدل ان يتبعوا مديرا ولا يقتلوا اسيرا ولا يجهزوا على جريح وهذا اذا لم يبق من اهل البغي احد ولم يكن فئة

267

نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست