مسلمة في الجملة في باب الصلوة منصوص عليها في جملة من الروايات وفي نبذ من الروايات العبارات دعوى الاجماع عليها ولعلها في الجملة محققة كما لا يخفى على المتتبع في عباراتهم وربما يستدل عليها مضافا الى ما يأتي من الاخبار بان الظ من حال المسلم انه لا يترك شيئا في محله وبان الاصل في فعله هو الصحة كما يستفاد من اخبار كثيره وبالاستقراء في احوال العامل فانا نرى غالبا انه اذا اراد ايجاد شيء يوجده على حسب ما هو عليه ولا يسهو عنه الا نادرا فالشك ح يرجع الى الشك في كون هذا العمل من الافراد الغالبه او النادره والظن يلحق الشيء بالاعم الاغلب وفي جميع هذه الوجوه نظر لا يكاد يخفى وجهه نعم في الجواهر جعل الاول مؤيدا ثم قال بل هو الموافق لسهولة الملة وسماحتها بل قد يدعى ان في غيره جرحا ضرورة صعوبة التكليف بذكر قرائة اول السورة مثلا في اخرها خصوصا السور الطوال بل الانسان في اغلب احواله يعتريه السهو وشغل الذهن بحيث لا يضيق الا وهو في جزء من اجزاء الصلوة وجميع ما تقدم لا يعلم انه وقع او ما وقع ولا كيف وقع بل لعل بناء النّاس في جميع احوالهم وامورهم على ذلك حتى الحداد في حدادته والنجار في نجارته وجميع ارباب الصنائع في صنائعهم لا يلتفتون الى شيء بعد الانتقال عنه والدخول في غيره اه فتدبر أصل روي خ باسناده عن احمد بن محمد عن البزنطي عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد اللَّه عن زراره قال قلت لابي عبد اللَّه ع رجل شك في الاذان والاقامه وقد كبر قال يمضى قلت رجل شك في التكبير وقد قرء قال