إسم الكتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد ( عدد الصفحات : 289)
عن الاول الاقتصار على مجرد لفظة الجلاله وفي الانتصار للسيد المرتضى ره ان مخالفينا يروون عن النبى ص بلا خلاف بينهم انه قال مفتاح الصّلوة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم اه وهذا حجة عليهم كما تعرفه أصل روي خ باسناده عن محمد بن احمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق عن عمّار قال سئلت ابا عبد اللَّه ع عن رجل سها خلف الامام فلم يفتتح الصلوة قال يعيد الصلوة ولا صلوة بغير افتتاح اه وفي تفسير الامام ع قال قال رسول اللَّه ص مفتاح الصلوة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم ولا يقبل اللَّه صلوة بغير طهور ولا صدقة من غلول وان اعظم طهور الصلوة الذي لا يقبل اللَّه الصلوة الا به ولا شيء من الطاعات مع فقده موالاة محمد سيد المرسلين وموالاة على سيد الوصيين وموالاة اوليائهما ومعاداة اعدائهما اه وروي ق عن معوية بن عمّار عن الحسن بن عبد اللَّه عن ابائه عن جده الحسن بن على ع قال جاء نفر من اليهود الى رسول اللَّه ص فسئله اعلمهم عن تفسير سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا اله الَّا اللَّه واللَّه اكبر فقال ص علم اللَّه ان بني ادم يكذبون على اللَّه فقال سبحانه اللَّه براءة مما يقولون واما قوله الحمد للَّه فانه علم ان العباد لا يؤدون شكر نعمته فحمد نفسه قبل ان يحمده العباد وهو اول كلام لو لا ذلك لما انعم اللَّه على احد بتعمة وقول لا اله الا اللَّه يعني وحدانيته لا يقبل اللَّه الاعمال الا بها وهي كلمة التقوى يثقل اللَّه بها الموازين يوم القيمة وامّا قول اللَّه اكبر فهي اعلى الكلمات واحبها الى اللَّه عج يعني ليس شيء اكبر منه ولا تصح الصلوة الا بها لكرامتها على اللَّه وهو