من الحكم المذكور والا ففيما ذكروه نظر اذ لم اقف على ما يدل عليه نعم في رواية السكوني تلبية الاخرس وتشهده وقرائته للقران في الصلوة تحريك لسانه واشارته باصبعه اه فتدبر التّاسعه انما يحسب للعبد من صلوته التي ابتداء في اولها فصل هذه العبارة بعينها مذكورة في رواية ابن ابي يعفور الاتيه ومعناها ان العبد اذا نوى في اول صلوته الفريضة او النافله تذهل عن هذه النية فاتم صلوته بنية مخالفة النية الاولى حسب له من صلوته ما نوى به اولا وهذا مما لا خلاف فيه بين اصحابنا أصل روي في في عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن عبد اللَّه بن المغيره قال في كتاب حريز انه ابى نسبت انى في صلوة فريضة حتى ركعت وانا انويها تطوعا قال فقال ع هي الَّتي قمت فيها اذا كنت قمت وانت تنوي فريضة ثم دخلك الشك فانت في الفريضة وان كنت دخلت في نافلة فتنويها فريضه فانت في النافلة وان كنت دخلت في فريضة ثم ذكرت نافلة كانت عليك مضيت في الفريضة اه وفي رواية يونس عن معوية قال سئلت ابا عبد اللَّه ع عن رجل قام فى الصلوة المكتوبة فسها فظن انها نافلة او في النافلة فظن انها مكتوبة قال هي على ما افتتح الصلوة عليه اه وفي رواية عبد اللَّه بن ابي يعفور عن الص ع قال سئلته عن رجل قام في صلوة فريضة فصلى ركعة وهو ينوى انها نافلة فقال هي التي قمت فيها ولها وقال اذا قمت وانت تنوى الفريضة فدخلك الشك بعد فائت في الفريضة على الذى قمت له وان كنت دخلت فيها وانت تنوى نافلة ثم انك تنويها جد فريضة فاتت في النافلة وانما يحسب للعبد من صلوته الَّتي