responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 170


برواية ابي بصير المصرحة بانهما منه فتدبر فصل لو نوى عبادة فنسى حال الاشتغال بها لم يجزء لما عرفت من اشتراط المقارنة وربما يفرق بين النية والعزم بان النية ما قارن العمل والعزم ما سبق عليه قال ش في عده يعتبر مقارنة النية لاول العمل فما سبق منه لا يعتد به وان سبقت النية سميت عزما الخ اه فتدبر < فهرس الموضوعات > السابعة لا يجزئ النية في شيء من الاعمال الا من المباشر عدا ما يستثنى < / فهرس الموضوعات > السابعة لا يجزئ النية في شيء من الاعمال الا من المباشر عدا ما يستثنى فصل هذا الاصل اي اصالة وقوع النية من مباشر العمل مما لا خلاف فيه وهو ظ الاخبار الواردة في النية وقد خرج عن هذا الاصل ما لو حج الولى بالصبي غير المميّز او المجنون فانه ينوى عنهما فيامرهما بالحج ويجعلهما محرمين بنية ويجنبهما ما يحرم على المحرم والاخبار بذلك واردة في الصبي خاصة فالحاق المجنون به كما عن جماعة لا خ عن اشكال ويستثنى ايض مواضع اخر منها غسل الا موات وفيه نظر لا يكاد يخفى وجهه بل هذا سهو واضح ومنها ما لو اخذ الامام الزكوة قهرا فان النية تجب ح على الامام فيكتفى بنية وللتامل في هذا الحكم ايض مجال ومنها اذا استحلف الغير وكان الحالف مبطلا فان النية نية المدعي فلا يخرج الحالف بالتورية عن اثم الكذب ووبال اليمين كما يدل على ذلك ما تقدم من رواية مسعدة فاما اذا كان ظالما فاليمين على نية المظلوم الخ اه فتدبر < فهرس الموضوعات > الثامنه لا يجتزي بالنية عن اللفظ مع القدرة عليه < / فهرس الموضوعات > الثامنه لا يجتزي بالنية عن اللفظ مع القدرة عليه فصل لا اشكال في ذلك فانه اذا تعلق تكليف بالتلفظ بلفظ فلا يحصل الامتثال الا به والاصل عدم قيام غيره مقامه مطلقه وان تعذر فان الاصل ح سقوطه لاشتراط التكليف بالقدرة على المكلف به وقيام امر اخر مقامه محتاج الى الدليل نعم صرحوا بان الاخرس يعقد قلبه بتكبيرة الاحرام والتشهد والقرائة والتلبية فان ثبت الاجماع كان ذلك مستثنى

170

نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست