responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 167


فالنية فعل من افعال القلب وعمل من اعماله يدخلها الخير والشر كسائر الاعمال فتدبر وقد يق ان لفظة خير فى المقام بمعنى افعل ولكن قد نقع لفظة افعل مجردة عن التفضيل فتسمى بافعل صفة كما في قوله * ( مَنْ كانَ فِي هذِه أَعْمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمى ) * وقوله الش وابيض من ماء الحديد كانه شهاب بدا والليل راج عساكره اي من جملة ماء الحديد وقول الاخر ياليتني مثّلك في البياض ابيض من اخت بني اباض اي جملة اخت بني اباض وعشيرتها وقد تقرر فى النّحو ان مثل ابيض واسود لا يقع افعل تفضيل الا نادرا فان من شرطه ان لا يبنى وصف فعله على افعل ومثله فعل التعجب فصل يظهر من بعض ما اشرنا اليه من الوجوه معنى قوله نية الكافر شر من عمله ايض فلا يرد انه مناف لما ورد من ان نية الشر بمجردها لا يؤاخذ عليها ويمكن ان يجاب ايض باختصاص ذلك بالمؤمن فضلا من اللَّه ورحمة منه وفي بعض الاخبار تصريح بلفظه كما لا يخفى فصل معنى قوله ع الا وان النية هى العمل ان لها مدخلية تامة في تحقق العمل حتى كانها هو واطلاق السبب على المسبب وحمله عليه من باب المبالغة في توقفه عليه شائع وقد روي محمد بن على بن بابويه باسناده عن الحسن بن على بن فضال عن الحسن بن جهم عن الفضيل بن يسار عن الص ع قال ما ضعف بدن عما قويت عليه النية اه أصل روي احمد بن محمد بن خالد في المحاسن عن على بن الحكم عن ابي عروة المسلمى عن الص ع قال ان اللَّه يحشر الناس على نياتهم يوم القيمة اه وفي عد ش انه روي عن النبي ص مرفوعا وعن الص ع في رواية ابي عمرو الشامى وقد سأله عن الغزو مع

167

نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست