غير الامام العادل ومعناه انهم محشورون على حسب نياتهم في هذه الحيوة فان كانت حسنة فانما يحشرون على وجه حسن وان كانت سيئة فعلى وجه مكروه ويمكن ان يكون اشارة الى ما يستفاد من بعض الاخبار من انهم يحشرون على ما يناسبه اخلاقهم وطبائعهم فمن الناس من يحشر على صورة الذر ومنهم من يحشر على صورة القردة والخنازير ونحو ذلك فليتأمل الخامسة كل من عمل للنّاس كان ثوابه على الناس فصل هذا بعينه من دون لفظة كل مذكور في عدة مستفيضة من الاخبار ويدل على ما يستفاد منه جملة اخرى منها متكاثره أصل روي ق في عقاب الاعمال عن محمد بن موسى بن المتوكل عن السعد ابادي عن احمد بن ابي عبد اللَّه عن ابيه والحسن بن علي بن فضال عن علي بن النعمان عن يزيد بن خليفه عن الص ع قال ما على احدكم لو كان على قلة جبل حتى ينتهي اليه اجله اتريدون تراؤن الناس ان من عمل للناس كان ثوابه على النّاس ومن عمل للَّه كان ثوابه على اللَّه ان كل رياء شرك اه وفي رواية ابى المعزا عن يزيد بن خليفه عن الص ع ايض قال كل رياء شرك انه من عمل للناس كان ثوابه على الناس الخ اه وفي رواية على بن عقبه عن ابيه عنه ع قال اجعلوا امركم هذا للَّه ولا تجعلوه للناس فانه ما كان للَّه فهو للَّه وما كان للنّاس فلا يصعد الى اللَّه اه وفي رواية العمر كى الخراسانى عن على بن جعفر عن اخيه ع قال قال رسول اللَّه ص يؤمر برجال الى النار الى ان قال فيقول لهم خازن الناديا اشقياء ما كان حالكم قالوا كنّا نعمل لغير اللَّه فقيل لتاخذوا ثوابكم ممن عملتم له اه فصل هذه الاخبار واشباهها