ابراهيم بن اسحق الازدي عن ابي عثمان العبدي عن جعفر عن آبائه عن امير المؤمنين ع قال قال رسول اللَّه ص لا قول الا بعمل ولا قول ولا عمل الابنية ولا قول وعمل ونية الا باصابة السنة اه وروي ق فى الخصال بسنده الى ابي حمزه الثمالي عن على بن الحسين ع قال لا حسب لقرشي ولا عربي الا بتواضع وكرم الا بتقوى ولا عمل الابنية ولا عبادة الا بتفقه الخ اه وروي الصفار في بصائر الدرجات بسنده الى ابي عثمان العبدي عن جعفر عن ابيه عن على ع قال قال رسول اللَّه ص لا قول الا بعمل ونية اه وروي خ في المجالس بسنده الى محمد بن علي بن حمزه العلوي عن ابيه عن الرضا ع عن آبائه قال قال رسول اللَّه ص لا حسب الا بالتواضع ولا كرم الا بالتقوى ولا عمل الا بنية اه فصل النية بتشديد الياء وقد يخفف مصدر نوى الشيء ينويه اذا قصده والظ ان المراد بها في هذا الحديث هو اخلاص العمل للَّه المعبّر عنه في لسان الفقهاء بنية القربة والا فعدم انفكاك الاعمال عن القصد في الجمله غالبا مما لا يحتاج الى بيان من الشرع لضرورته كك ولذا قيل انه لو كلف اللَّه بالصلوة او غيرها من العبادات بغير نية كان تكليف ما لا يطاق ويرشد الى ذلك ما رواه خ في المجالس بسنده الى ابي ذر عن النبي ص قال يا اباذر ليكن لك في كل شيء نيته حتى في النوم والاكل اه ويمكن ان يق ان المراد بالنية هو الاعتقاد الصحيح ويؤيّده قول الص ع في رواية ابي عروة ان اللَّه يحشر الناس على نياتهم يوم القيمة اه فليت وكيف كان فالحديث محتمل لمعان منها ما اشرنا اليه وقد عرفت ما فيه ومنها ان المراد لا عمل يترتب عليه كمال الا ما عمل