responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 151


او لبس فقال له جعلت فداك ما العلة في ذلك قال لان السجود خضوع للَّه عج فلا ينبغي ان يكون على ما يؤكل ويلبس لان ابناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون والساجد في سجودة في عبادة اللَّه عج فلا ينبغى ان يضع جبهته في سجوده على معبود ابناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها والسجود على الارض افضل لانه ابلغ في التواضع والخضوع للَّه عج اه وروي باسناده عن الاعمش عن الص ع في حديث قال لا يسجد الا على الارض او ما انبت الارض الا الماكول والقطن والكتان اه وبمعناه اخبار اخر < فهرس الموضوعات > الثانية كل شيء يكون غذاء الانسان في مطعمه او مشربه او ملبسه فلا يجوز الصلوة عليه < / فهرس الموضوعات > الثانية كل شيء يكون غذاء الانسان في مطعمه او مشربه او ملبسه فلا يجوز الصلوة عليه فصل هذا بعينه رواه الحسن بن علي بن شعبه في تحف العقول عن الص ع وهو اجماعي ويدل عليه ايض ما اشرنا اليه من الاخبار فصل الحق ان وضع الجبهة على ما ذكر ليس معتبرا في صدق السجود لغة ولا عرفا ولم يثبت الحقيقه الشرعيه كما توهمه بعضهم بالنسبة الى هذا اللفظ ولكن اعتباره في سجود الصلوة مستفاد مما اشرنا اليه فيكون اصلا ثانويا وعليه فلو شك في الشيء هل هو مما يصح السجود عليه او من غيره فمقتضى الشرطية المستفادة من الاخبار عدم جواز السجود عليه للشك في تحقق الشرط نعم لو حصل لنا العلم بان هذا الشيء مثل ارض او ما ابنتته ولكن شككنا في كونه ماكولا او ملبوسا او غيرهما فالظ جواز السجود عليه لرجوع الشك ح الى الشك في تحقق المانع ويمكن ان يق باشتراط كونه ارضا او ما ابنتته على وجه لا يكون ماكولا او ملبوسا فيكون قيدا للشرط فيعتبر العلم ح بتحققه ايض وبدونه يكون الشرط مشكوكا فيه فليت < فهرس الموضوعات > تتمة قد يبيح الضرورة والتقية السجود على القطن والكتان < / فهرس الموضوعات > تتمة قد يبيح الضرورة والتقية السجود على القطن والكتان

151

نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست