responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 150


يقول ليس لجار المسجد صلوة اذا لم يشهد المكتوبه في المسجد اذا كان فارغا صحيحا اه وروي خ باسناده عن احمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن طلحه عن جعفر عن ابيه ع عن على ع قال لا صلوة لمن لا يشهد الصلوات المكتوبات من جيران المسجد اذا كان فارغا صحيحا اه والمراد نفي الفضل والكمال للاجماع قولا وفعلا على صحة الصلوة مطلق في غير المسجد ومن هنا يحمل الاخبار الدالة على ارادة النبي ص الحرق على اقوام كانوا لا يشهدون الصلوة في المسجد على وجوه لا تنافي ما ذكرناه وفي رواية زريق عن الص ع قال من صلى في بيته جماعة رغبة عن المسجد فلا صلوة له ولا لمن صلى معه الا من علة تمنع المسجد اه فتدبر < فهرس الموضوعات > الرابعة كل النوافل في البيت افضل من المسجد < / فهرس الموضوعات > الرابعة كل النوافل في البيت افضل من المسجد فصل لا خلاف في ذلك وربما علل بان الفرائض ابعد من الرياء بخلاف النوافل اذ لا يصليها الا الأوصيون وقد روي خ في مجالسه بسنده عن ابي ذر عن رسول اللَّه ص في وصيته له انه قال فضل الصلوة في المسجد الحرام ومسجد النبي ص وافضل من هذا كله صلوة الرجل يصليها في بيته حيث لا يراه الا اللَّه يطلب بها وجه اللَّه الى ان قال يا اباذر ان الصلوة النافلة تفضل في السر على الصلوة في العلانية كفضل الفريضة على النافلة الخ اه < فهرس الموضوعات > باب ما يسجد عليه < / فهرس الموضوعات > باب ما يسجد عليه وفيه قواعد < فهرس الموضوعات > الأولى لا يجوز السجود الا على كل ما كان ارضا او ما اثبتته سوى ما يستثنى < / فهرس الموضوعات > الأولى لا يجوز السجود الا على كل ما كان ارضا او ما اثبتته سوى ما يستثنى فصل هذا اجماعي منصوص عليه في جمله مستفيضة من الاخبار أصل روي ق باسناده عن هشام بن الحكم انه قال لابي عبد اللَّه ع اخبرني عما يجوز السجود عليه وعما لا يجوز قال السجود لا يجوز الا على الارض او على ما ابنتت الارض الا ما اكل

150

نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست