responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 160


نوى القتل بالقتل ولكن اللَّه تبارك وتعالى عدل كريم ليس الجور من شانه ولكنه يثيب على نبات الخير اهلها واضمارهم عليها ولا يؤاخذ اهل الفسوق حتى يعملوا وذلك انك قد ترى من المحرم من العجم ما لا يراد منه ما يراد من العالم الفصيح وكك الاخرس في القرائة في الصلوة والتشهد وما اشبه ذلك فهذا بمنزلة العجم المحرم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلم الفصيح الى ان قال ولو ذهب من لم يكن في مثل حال الاعجمى المحرم ففعل فعال الاعجمى والاخرس على ما قد وصفنا اذا لم يكن احد فاعلا لشيء من الخير ولا يعرف الجاهل من العالم اه فصل قال الفاضل المجلسى ره كان هذا اي قوله وذلك انك قد ترى الخ بيان و ؟ ؟ ؟ نظير لاختلاف النيات في الجواز بالنسبة الى بعض الاشخاص وعدمه بالنسبة الى بعض فان بعض الناس يجوز لهم اضمار القرابة وبعضهم يجوز لهم اللحن دون الاضمار وبعضهم لا يجوز لهم شيء منهما فكك التورية من النية تجوز للمظلوم ولا يجوز للظالم وتحمل ان يكون بيانا لكرمه وعدله تع فانه لا يكلف نفسا الا وسعها ولا يطلب منهم جهدها بل وسع عليهم اكثر من ذلك اه ولعلّ الاحتمال الثاني اظهر فتدبر الرابعة نية المؤمن خير من عمله فصل هذا ايض مما اشتهر روايته عن النبى ص وفي بعض الروايات ابلغ من عمله وفي بعضها افضل ومودى الكل واحد أصل روي في في عن على بن ابراهيم عن ابيه عن النوفلي عن السكوني عن الص ع قال قال رسول اللَّه ص نية المؤمن خير من عمله ونية الكافر شر من عمله وكل عامل يعمل على نيته اه وروي عنه ايض عن ابيه عن القسم بن محمد عن المنقرى عن سفيان بن عيينه عن الص ع في حديث

160

نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست