responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 161


قال والنية افضل من العمل الا وان النية هي العمل ثم تلا قوله تع * ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِه ) * يعني على نيته اه وروي ابن خ في اماليه عن ابيه عن جماعة عن ابى المفضل عن على بن احمد بن سيابه عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن حماد بن عيسى عن عمر بن اذينه عن الفضل بن يسار عن ابي جعفر ع عن ابائه ع ان رسول اللَّه ص قال نية المؤمن ابلغ من عمله وكك نية الفاجر اه فصل ربما يتوهم المنافات بين هذا الحديث وما روي من ان افضل الاعمال احمزها بالحاء المهمله والزاء المعجمة اي اشدها واصعبها من الخمر او الحمازه ويق رمان حامز اذا كان فيه حموضة بالضاد المعجمه فان العمل احمز من النية التي لا يحتاج في ايقاعها الى علاج ومزاولة بالالات فكيف تكون خيرا من العمل المحتاج فيه الى ذلك مع ان في جملة من الروايات ان المؤمن اذا هم بحسنة كتبت له حسنة واحدة فاذا فعلها كتبت له عشر وهذا صريح في افضلية العمل والذي يظهر لي من معنى هذا الحديث بعد الغض عما ورد من الاخبار في تفسيره ان المراد بالنية فيه هو الاعتقاد الصحيح الذي هو مناط الايمان الذي يؤثر معه سائر الاعمال ويترتب عليه الاثار الاخروية والمثوبات الربانية وتوضيح ذلك ان المؤمن من حيث انه مؤمن كانه مركب من الاقرار بالجنان والعمل بالاركان وبعبارة اخرى من الاعتقاد القلبي والعبادة بالجوارح ولا ريب ان تحصيل الاول بالنظر الصحيح القامع لمواد الشبه والشكوك التي بلقها الشيطان وخلفائه في القلوب احمز من تحصيل الثاني لانه مجرد عمل يظهر من الجوارح لا يق ان عمل المؤمن

161

نام کتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست