إسم الكتاب : مستقصى مدارك القواعد ومنتهى ضوابط الفوائد ( عدد الصفحات : 289)

ذلك للنجاسة فصل اذا كانت الرطوبة غير متعدية فظ بعض الاخبار تاثر الملاقي بها كما في المتعدية ولكن المشهور عدم التنجس للاصل واختصاص اطلاق ما اشير اليه بحكم التبادر وغيره بالمتعديه وفي متاخرى المتاخرين من حكم بطهارة الملاقي للمتنجس مع الرطوبة المتعدية ايض وهو ضعيف مخالف لظ جملة من الاخبار بل ادعى على خلافه الاجماع بعض الاخيار الخامسة عشره كل ما يشتري عن المسلمين او من سوقهم فلا يسئل عن طهارته وتذكيته فصل هذا مما لا خلاف فيه بل لعله ضروري كما يشهد به سيرة المسلمين في جميع الاعصار والامصار ويدل عليه كثير من الاخبار مضافا الى الاصل والاعتبار أصل روي خ باسناده عن محمد بن احمد بن يحيى عن العمركى عن على بن جعفر عن اخيه موسى ع في حديث قال سئلته عن رجل اشتري ثوبا من السوق فليس لا يدري لمن كان هل تصلح الصلوة فيه قال ان كان اشتراه من مسلم فليصل فيه وان اشتراء من نصراني فلا يصل فيه حتى يغسله اه وروي باسناده عن سعد عن ايوب بن نوح عن عبد اللَّه بن المغيره عن اسحق بن عمار عن العبد الصالح ع انه قال لا باس بالصلوة في الفراء اليماني وفيما صنع في ارض الاسلام قلت فان كان فيها غير اهل الاسلام قال اذا كان الغالب عليها المسلمين فلا باس اه وروي باسناده عن احمد بن محمد عن سعد بن اسماعيل عن ابيه اسمعيل بن عيسى قال سئلت ابا الحسن ع عن جلود الفراء يشتريها الرجل في سوق من اسواق الجبل ايسئل عن ذكوته اذا كان البايع مسلما غير عارف قال عليكم انتم ان تسئالوا عنه اذا رايتم المشركين يبيعون ذلك واذا رايتم يصلون فيه فلا تسألوا عنه اه وروي

119