باسناده عن محمد بن على بن محبوب عن احمد بن محمد عن البزنطي قال سئلته عن الرجل ياتى السوق فيشتري جبة فراء لا يدري اذكية هي ام غير ذكية ايصلى فيها فقال نعم ليس عليكم المسئله ان ابا جعفر ع كان تقول ان الخوارج ضيقوا على انفسهم بجهالتهم ان الدين اوسع من ذلك اه وباسناده عن الحسين بن سعيد عن فضاله عن حسين بن عثمان عن ابن مسكان عن الحلبي قال سئلت ابا عبد اللَّه ع عن الخفاف الَّتي تباع في السوق فقال اشتر وصل فيها حتى تعلم انه ميته اه وروي في في عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن النوفلي عن السكوني عن الص ع ان امير المؤمنين ع سئل عن سفرة وجدت في الطريق مطروحة لكثير لحمها وخبزها وجنبها وبيضها وفيها سكين فقال امير المؤمنين ع يقوم ما فيها ثم يؤكل لانه يفسد وليس له بقاء فاذا جاء طالبها عن مواله الثمن قيل له يا امير المؤمنين ع لا يدري سفرة مسلم ام سفرة مجوسي فقال هم في سعة حتى يعلموا اه فصل اطلاق السوق في بعض هذه الاخبار منصرف الى سوق المسلمين لكونه الغالب المعهود في زمن الصدور ومقتضى جملة من الروايات ان الاصل في الجلود هو التذكية كما هو مذهب جماعة من الاصحاب ولكن ظاهر جملة اخرى خلاف ذلك كما هو مذهب اخرين ولتحقق الحق محل اخر السادسة عشرة كل شيء لم يعلم نجاسته فهو طاهر نظيف فصل هذه القاعدة معروفة باصالة طهارة الاشياء وهي في الجملة من المسلمات بين العلماء بل قد جرت عليها سيرت المسلمين كافة وابتني عليها في المشكوك فيها عملهم قاطبة ودعوى اجماعهم على ثبوت هذا الاصل