responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب القصاص للفقهاء والخواص نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 71


يَنْبُوعاً ( إلى قوله ) كِتاباً نَقْرَؤُه ُ ) * قالت أم سلمة بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ألم تقل الإسلام يجب ما كان قبله قال نعم فقبل رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله إسلام أخي أم سلمة [1] السابع - ما روى أن عبد اللَّه بن سرحان يوم الفتح لما علم باهدار دمه لجاء إلى عثمان بن عفان أخيه من الرضاعة وجعله واسطة عند النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وقيل إنه أسلم وبائع النبي صلَّى اللَّه عليه وآله بمر الظهران وصار يستحيى من مقابلته صلَّى اللَّه عليه وآله فقال لعثمان اما بايعته وآمنته قال بلى ولكن يذكر جرمه القديم فيستحيي منك قال الإسلام يجب ما قبله [2] الثامن - ما نقل عن المناقب انه جاء رجل إلى عمر فقال الرجل انى طلقت امرئتى في الشرك تطليقة وفي الإسلام تطليقتين فما ترى فسكت عمر فقال له الرجل ما تقول قال كما أنت حتى يجيء علي بن أبي طالب عليه السّلام فجاء علي عليه السّلام فقال قص عليه قصتك فقص عليه القصة فقال علي عليه السّلام هدم الإسلام ما كان قبله هي عندك على واحدة [3] .
التاسع - ما في تفسير علي بن إبراهيم في قوله تعالى * ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُه ُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ ا للهُ عَلَيْه ِ وَلَعَنَه ُ وَأَعَدَّ لَه ُ عَذاباً عَظِيماً ) * [4] قال من قتل مؤمنا على دينه لم تقبل توبته ومن قتل نبيا أو وصى نبي فلا توبة له لأنه لا يكون مثله فيفاد به وقد يكون الرجل من المشركين واليهود والنصارى يقتل رجلا من المسلمين على أنه مسلم فإذا دخل في الإسلام محاه اللَّه عنه لقول رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله الإسلام يجب ما كان قبله اى يقطع ويمحو لان أعظم الذنوب عند اللَّه هو الشرك فإذا قبلت في الشرك قبلت في ما سواه إلخ [5] .
العاشر - في إرشاد المفيد رحمة اللَّه عليه قال ولما عاد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله من



[1] السيرة الحلبية جلد 2 ص 104 .
[2] السيرة الحلبية جلد 2 ص 104 .
[3] البحار ج 9 في باب قضايا أمير المؤمنين ( ع ) عن المناقب
[4] سورة النساء آية 95
[5] في البحار طبع كمپانى ج 2 ص 98 وج 24 ص 36

71

نام کتاب : كتاب القصاص للفقهاء والخواص نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست