عليهم شيء [1] .
الثالث ما رواه سماعة بن مهران عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال سألته عن الرجل يوجد قتيلا في القرية أو بين قريتين قال يقاس ما بينهما فأيهما كانت أقرب ضمنت [2] .
الرابع - محمد بن قيس قال سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول قضى أمير المؤمنين عليه السّلام في رجل قتل في قرية أو قريبا من قرية أن يغرم أهل تلك القرية ان لم توجد بينة على أهل تلك القرية انهم ما قتلوه [3] .
الخامس - ما رواه فضيل بن عثمان الأعور عن أبي عبد اللَّه عن أبيه عليهما السّلام في الرجل يقتل فيوجد رأسه في قبيلة ووسطه وصدره في قبيلة والباقي في قبيلة قال ديته على من وجد في قبيلة صدره وبدنه والصلاة عليه [4] .
السادس ما رواه محمد بن سهل عن بعض أشياخه عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ان أمير المؤمنين عليه السّلام سأل عن رجل كان جالسا مع قوم ثقات ( فمات ) ونفر ( هو ) معهم أو رجل وجد في قبيلة أو على دار قوم فادعى عليهم قال ليس عليهم قود ولا يبطل دمه عليهم الدية [5] .
السابع - ما رواه أبو البختري عن جعفر بن محمد عن أبيه انه اتى علي عليه السّلام بقتيل وجد بالكوفة مقطعا فقال صلوا عليه ما قدرتم منه ثم استحلفهم قسامة باللَّه ما قتلناه ولا علمنا له قاتلا وضمنهم الدية [6] .
الثامن ما رواه أبو بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال إن وجد قتيل بأرض فلاة أديت ديته من بيت المال فإن أمير المؤمنين عليه السّلام كان يقول لا يبطل دم امرء مسلم [7] .
إذا عرفت ذلك فنقول الذي يمكن الاستظهار منها أمور :
الأول - انه ليس على المدعى عليهم قود ولا دية مع عدم تحقق اللوث بل الدية

[1] الباب 8 من أبواب دعوى القتل من كتاب القصاص من الوسائل .
[2] الباب 8 من أبواب دعوى القتل من كتاب القصاص من الوسائل .
[3] الباب 8 من أبواب دعوى القتل من كتاب القصاص من الوسائل .
[4] الباب 8 من أبواب دعوى القتل من القصاص من الوسائل حديث 6 .
[5] الباب 8 من أبواب دعوى القتل من القصاص من الوسائل حديث 7 .
[6] الباب 8 من أبواب دعوى القتل من القصاص من الوسائل حديث 8 .
[7] الباب 8 من أبواب دعوى القتل من القصاص من الوسائل حديث 3 .

152