responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الخيارات نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 9


ما يتكلف لتوجيه الخيار والأرش عرضا وأما التكلف لتوجيه الخيار والأرش للمشتري عرضا ، فلا حاجة إليه ، إلا أن الإشارة إلى بعض الوجوه مما لا بأس بها ، وإن كان الكل غير راجع إلى محصل .
فمنها : ما أشير إليه في كلام الشيخ ( قدس سره ) وهو أن وصف الصحة يقابل جزء الثمن فبتخلفه يثبت الخيار ، وهو خيار العيب ، لا تبعض الصفقة ، وإن كان هناك إمكان وجوده أيضا زائدا عليه ، لأنه من الممكن رجوع جميع الخيارات إليه ، إلا ما كان تعبديا صرفا ، وهذا الرجوع ليس عقلائيا ، انتهى [1] ببيان منا ، وفيه ما لا يخفى .
ومنها : ما أشير إليه في كلام السيد الفقيه ( رحمه الله ) بدعوى : أن هناك ثلاث طوائف من الأخبار :
طائفة : تحكم بالأرش على الاطلاق .
وثانية : تحكم بالخيار على الاطلاق ، وهي كثيرة .
وثالثة : تفصل بين صورتي التصرف وعدمه ، وتكون مقيدة للطائفتين



[1] المكاسب ، الشيخ الأنصاري : 253 / السطر 21 .

9

نام کتاب : كتاب الخيارات نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست