وكلمة " أو " عدل قوله : " فالخيار إليه " أي أن له الخيار ، أو يرد عليه الأرش . والانصاف : أن في العبارة غلقا ظاهرا يحتمل فيه الاحتمالات ، فلا يصلح للاستناد . بحث وتحصيل الاحتمالات في خيار العيب في المسألة احتمالات : الخيار فقط . والأرش فقط . والتخيير بينهما عرضيا . وأما التخيير الطولي ، فهو مربوط بصورة التصرف وعدمه . والبحث هنا حول الصورة الأصلية ، وهي ما قبل التصرف ، وقبل أن تنقلب العين إلى حالة أخرى . وهنا احتمال رابع : وهو خيار المشتري إن لم يرد الأرش البائع . أما وجه الخيار فقط فهو واضح ، لأن العيب على خلاف البناء ، وهو كاف لحكم العقلاء الممضى بالشرع بالضرورة . وأما وجه الأرش فقط فبدعوى : أن البيع وقع على ما هو العين