نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 180
أبو عبد الله عليه السلام : ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم " [1] . < فهرس الموضوعات > الرواية السادسة < / فهرس الموضوعات > الرواية السادسة وفي مكاتبة قرأها علي بن مهزيار بخط أبي جعفر عليه السلام : " من أعوزه شئ من حقي فهو في حل " [2] . دلت الروايتان على أن تجاوزهم عن حقوقهم من جهة الضيق : إما لخوف الانتشار . وإما لكثرة الظلم [3] على الشيعة في أموالهم ، وإما لاعتبار بعضهم بعد اشتغال ذمته ، كما تدل عليه الرواية الثانية . < فهرس الموضوعات > الرواية السابعة < / فهرس الموضوعات > الرواية السابعة وما [4] حكي عن ابن طاووس قدس الله روحه بسنده عن أبي إبراهيم ، عن أبيه عليهما السلام : " إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأبي ذر وسلمان والمقداد : أشهدوني على أنفسكم بشهادة أن لا إله إلا الله - إلى أن قال : - وأن علي بن أبي طالب عليه السلام وصي محمد صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين [5] وأن طاعته طاعة الله ورسوله والأئمة من ولده ، وأن مودتهم [6] مفروضة واجبة على كل مؤمن ومؤمنة مع إقامة [7] الصلاة لوقتها ، وإخراج الزكاة من حلها ووضعها في أهلها ، وإخراج الخمس من كل ما يملكه أحد من الناس ، حتى يرفعه [8] إلي وإلى خير المؤمنين [9] وأميرهم ومن بعده من الأئمة من
[1] الوسائل 6 : 380 ، الباب 4 من أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ، الحديث 6 . [2] الوسائل 6 : 379 ، الباب 4 من أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ، الحديث 2 . [3] ليس في " ف " : الظلم . [4] في " ف " : وأما ما . [5] في الطرف زيادة : ولي المؤمنين ومولاهم وأن حقه من الله مفروض واجب . [6] في " ف " : أئمتهم ، وفي الوسائل : مودة أهل بيته . [7] في " ف " : و " م " والوسائل : أقام . [8] في الطرف : يدفعه . [9] في " ف " : يرفعه إلى ولي أمير المؤمنين ، وفي الوسائل : يرفعه إلى ولي المؤمنين ، وفي " م " : يرفعه ( يدفعه خ ل ) إلى ولي أمر المؤمنين .
180
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 180