responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 179


الإذن في الخمس فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، إن الله واسع كريم ، ضمن على العمل الثواب ، وعلى الخلاف العذاب ، لا يحل مال إلا من وجه أحله الله ، إن الخمس عوننا على ديننا وعلى عيالاتنا وعلى موالينا ، ونشتري به أعراضنا ممن نخاف سطوته ، فلا تزووه عنا ، ولا تحرموا أنفسكم دعاءنا ما قدرتم عليه ، فإن إخراجه مفتاح رزقكم وتمحيص ذنوبكم ، وما تمهدون لأنفسكم في يوم فاقتكم ، والمسلم من يفي لله بما عاهد الله عليه ، وليس المسلم من أجاب باللسان وخالف بالقلب ، والسلام " [1] .
< فهرس الموضوعات > الرواية الرابعة < / فهرس الموضوعات > الرواية الرابعة وبهذا الاسناد قال : " قدم قوم من خراسان على أبي الحسن الرضا عليه السلام ، فسألوه أن يجعلهم في حل من الخمس ، فقال : ما أمحل هذا تمحضونا المودة بألسنتكم ، وتزرون حقا جعله الله لنا وجعلنا له [2] ! لا نجعل [3] أحدكم [4] في حل " [5] وفي نسخة : " لا جعل الله أحدكم " .
وهاتان الروايتان في الدلالة على المطلوب كما ترى .
< فهرس الموضوعات > الرواية الخامسة < / فهرس الموضوعات > الرواية الخامسة ورواية يونس بن يعقوب قال : " كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل [6] عليه رجل من القماطين ، فقال : جعلت فداك تقع في أيدينا الأموال والأرباح وتجارات نعلم أن حقك فيها ثابت ، وإنا عن ذلك مقصرون ، فقال



[1] التهذيب 4 : 139 - 140 ، الحديث 395 ، والوسائل 6 : 375 ، الباب 3 من أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ، الحديث 2 ، مع اختلاف في التعبير .
[2] في التهذيب والوسائل : وجعلنا له وهو الخمس .
[3] في الوسائل : لا نجعل لا نجعل لا نجعل لأحد منكم .
[4] في التهذيب : أحدا منكم .
[5] نفس المصدر ، الحديث 396 من التهذيب ، و 3 من الوسائل .
[6] في الوسائل : فدخل .

179

نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست