نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 125
له محل تأمل ، فإن مثل حجارة الرحى لا يظهر إطلاق المعدن عليه ، فإن الظاهر من المعدن هو ما خرج عن اسم الأرض وإن كان أصله منها ، كما صرح به في المنتهى [1] . < فهرس الموضوعات > تقوية ما ذكره العلامة في التذكرة < / فهرس الموضوعات > تقوية ما ذكره العلامة في التذكرة وكيف كان ، فما ذكره في التذكرة قوي جدا ، فمثل حجارة الرحى وحجارة النار وطين الغسل ، يشكل إطلاق اسم المعدن عليها . وأما الجص فلا يبعد أن يدخل فيه ، كما يشير إليه عد المغرة [2] ، مع أن مغايرتها لأصل الطين ليس بأوضح من مغايرة الجص . وأما النورة ، فالظاهر دخولها في المعادن ، كما صرح به في محكي السرائر [3] والمختلف [4] ، وحملا إهمال الشيخ لها وللمغرة وغيرهما في طي المسألة [5] على عدم إرادة الحصر . ا < فهرس الموضوعات > اعتبار النصاب في المعدن < / فهرس الموضوعات > عتبار النصاب في المعدن ثم الظاهر اعتبار النصاب في المعدن ، وفاقا لجمهور المتأخرين ، لصحيحة البزنطي ، قال : " سألت أبا الحسن عليه السلام عما أخرج من [6] المعدن من قليل أو كثير هل فيه شئ ؟ قال : ليس فيه شئ حتى يبلغ ما يكون في مثله الزكاة عشرين دينارا " [7] .
[1] المنتهى 1 : 544 . [2] في هامش " م " : المغرة منه ( ظ ) ، والمغرة : المدر الأحمر الذي يصبغ به الثياب ، راجع النهاية : لابن الأثير 4 : 345 ، مادة : " مغر " . [3] السرائر 1 : 486 . [4] المختلف 3 : 324 . [5] في " ع " : الأمثلة . [6] ليس في الوسائل : من . [7] الوسائل 6 : 344 ، الباب 4 من أبواب ما يجب فيه الخمس ، الحديث الأول .
125
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 125