نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 124
عن القاموس [1] والأزهري [2] . والتحقيق : أن المراد بالجوهر إن كان مطلق ما يقابل وجه الأرض من غير النباتات ، فلا فرق بين ما في المدارك والتذكرة . وإن كان أخص من ذلك ، ففيه إجمال ، من جهة إجمال لفظ الجوهر ، فلا ينفع الأخذ به ، مع كون تفسير التذكرة [3] المحكي عن ابن الأثير [4] أعم منه ، فهو أولى بالأخذ من الأخص ، لأنه يثبت ما لا ينفيه مدعي الأخص . [ مضافا إلى دعوى الاجماع عليه عن التذكرة [5] والمنتهى [6] ، بل لا يبعد موافقته للعرف أيضا ] [7] . مضافا إلى عمومات وجوب الخمس في الأرض وما أخرج الله منها . ويؤيد ذلك : أن اللازم من تحديد صاحب المدارك كون مثل النفط خارجا عن المعدن ملحقا به من جهة الصحيحة السابقة [8] ، مع أنهم يجرون عليه أحكام المعدن من حيث الشروط والأحكام . وأما ما في المسالك [9] ، فالظاهر أنه أعم من ذلك ، لكن مساعدة العرف
[1] القاموس المحيط 4 : 247 ، مادة : " عدن " . [2] تهذيب اللغة 2 : 218 . [3] التذكرة 1 : 251 . [4] النهاية ، لابن الأثير 3 : 192 . [5] التذكرة 1 : 251 - 252 . [6] المنتهى 1 : 545 . [7] ما بين المعقوفتين ليس في " ج " . [8] تقدمت في الصفحة السابقة . [9] المسالك 1 : 458 .
124
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 124