نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 123
النهاية [1] . وفي المسالك والروضة : إنه كل ما استخرج من الأرض مما كان أصله منها ، ثم اشتمل على خصوصية يعظم الانتفاع بها ، وعد منها : الجص ، وطين الغسل ، وحجارة الرحى [2] ، وزاد في البيان : النورة [3] . والموجود في النصوص : لفظ " المعدن " وقد ذكر في بعضها أشياء خاصة ، كالذهب والفضة والحديد والرصاص والصفر [4] . وفي صحيحة محمد بن مسلم ، قال : " سألت أبا جعفر عليه السلام عن الملاحة ؟ فقال : وما الملاحة ؟ فقلت [5] : أرض سبخة مالحة يجتمع فيها الماء فيصير ملحا ، فقال : هذا المعدن فيه الخمس - وفي رواية الفقيه : هذا مثل المعدن فيه الخمس [6] - قلت : والكبريت والنفط يخرج من الأرض ؟ قال : هذا وأشباهه فيه الخمس " [7] . وفي المدارك : والمعدن منبت الجوهر من ذهب ونحوه [8] ، وهو المحكي [9]
[1] النهاية لابن الأثير 3 : 192 ، مادة : " عدن " . [2] المسالك 1 : 458 ، والروضة البهية 2 : 66 . [3] البيان : 342 . [4] الوسائل 6 : 343 ، الباب 3 من أبواب ما يجب فيه الخمس . [5] في " ج " و " ع " فقال ، وفي الوسائل : فقال : فقلت . [6] الفقيه 2 : 41 ، الحديث 1648 ، وليس فيه : هذا . [7] الوسائل 6 : 343 ، الباب 3 من أبواب ما يجب فيه الخمس ، الحديث 4 . [8] مدارك الأحكام 5 : 363 . [9] حكاه المحدث البحراني في الحدائق 12 : 327 .
123
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 123