نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 176
توجيه أخبار التحليل كثيرة ، مثل أن يراد من بعضها : ما يقع بأيدي الشيعة من جهة [1] المعاملة مع من لا يخمس [2] . ومن بعضها : ما يقع من الأنفال المختصة بالإمام عليه السلام . ومن بعضها : خصوص التحليل [3] للشيعة في زمان خاص ، إما للتقية وعدم التمكن من إقامة الوكلاء بجباية الأخماس [4] لهم من المناكح ونحوها ، كما يومئ إليه التعليل بطيب الولادة في أكثرها ، وصرح به في رواية ابن محبوب عن ضريس الكناسي ، قال : " قال أبو عبد الله عليه السلام : أتدري من أين دخل [ على ] [5] الناس الزنا ؟ فقلت : لا أدري ، فقال : من قبل خمسنا أهل البيت ، إلا شيعتنا الأطيبين ، فإنه محلل لهم ولميلادهم " [6] . ورواية [7] الفضيل قال : " قال أبو عبد الله عليه السلام : إنا أحللنا أمهات شيعتنا لآبائهم ليطيبوا " [8] . إلى غير ذلك مما سيجئ في حل المناكح والمتاجر والمساكن . وإما لضيق الأمر على الشيعة من جهة نصب المخالفين لهم العداوة والظلم بأخذ الخمس منهم مما كان مذهبهم وجوب الخمس فيه ، كما يظهر
[1] في " ف " و " م " : وجه . [2] في " ج " : مع من يخمس . [3] في " ف " : القليل . [4] في " م " : الخمس . [5] الزيادة من الوسائل . [6] الوسائل 6 : 379 ، الباب 4 من أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ، الحديث 3 . [7] في " ف " و " م " : وفي رواية . [8] الوسائل 6 : 381 ، الباب 4 من أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ، الحديث 10 .
176
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 176